خبر عاجل: أعلن راشد الغنوشي، شيخ الإرهابيين التونسيين ورئيس حزب النهضة الإسلاموي التخلفي، أنه بعد أن قرأ كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر، قرر أن يسرد مسيرته النضالية الحافلة في كتاب سيسميه "نكاحي". وفيه سيقدم سيرته الذاتية مع الإسلام المتطرف قديما والإسلام المعتدل حاليا في محاولة منه لكسب أعداد أخرى من المنخرطين المغفلين تحضيرا لموعد إنتخابات المجلس التأسيسي في أكتوبر القادم. هذا وسيصدر الكتاب عن دار نشر "Vitriol Editions" التي أنشأها بتمويلات إيرانية. ويتوقع أن يكون هذا الكتاب الأكثر مبيعا في العالم وقد يترشح صاحبه لنيل جائزة نوبل للإرهاب.
يدعي بعضهم أن تونس دولة إسلامية ويقولون: "من لا يعجبه ذلك فليخرج منها". أي منطق هذا؟ إسلامهم لم يولد في تونس، فليبحثوا هم عنه في مكة ولهم منا أن نقول لهم عند وداعهم: "ريح السد". هم يتعاملون مع العالم كما لو كانوا أسياده وما هم سوى حثالة البشرية، متخلفون ممعنون في تخلفهم. حتى أوروبا يريدون إحتلالها بنساء أشبه بأكياس القمامة ورجال أشبه بالماعز وفتاوى إرهابية. يا سخافتهم! http://utopia-666.over-blog.com
مسألة الهوية مسألة وهمية لا علاقة لها بالواقع. كثيرون يقولون أن تونس دولة عربية إسلامية لكن الواقع يقول أنها دولة إفريقية متوسطية (التحديد الجغرافي هو الأصح) لغتها الأولى العربية وذات أغلبية مسلمة (إذا أردتم زج الإسلام هنا). غير أني أعتبر أن الدين لا علاقة له بالدولة، فالدولة يجب أن تكون محايدة وتترك لكل شخص الحرية في إعتناق المعتقد الذي يعجبه. لذلك يجب المناداة بإلغاء وزارة الشؤون الدينية كهيكل يدعم الإسلام على حساب الأديان الأخرى التي لها كثير من المريدين. فبأي حق تصرف أموال من ميزانية الدولة التونسية لوزارة الشؤون الدينية تستعملها لخلاص أجور الأئمة أو لبناء المساجد في حين أن نسبة من هذه الضرائب متأتية من مسيحيين ويهود ولادينيين لا علاقة لهم بالإسلام؟ وليكن تمويل بناء المساجد من تبرعات المسلمين (إن وجدوا) وليس من ضرائب عامة يدفعها كل المواطنين. هذا هو أساس الدولة الحقيقية. http://utopia-666.over-blog.com
يوم قبل هروب المخلوع، قابله عبد السلام جراد، أمين عام الإتحاد العام التونسي للشغل، في القصر ثم خرج من المقابلة يشكر ويمدح. وقد علمت من مصادر تعمل في المجال المصرفي أنه إتجه إلى البنك المركزي وسحب مبلغ 7 ملايين دينار تونسي. كانت تلك عمولته على وعده للرئيس بتهدئة غليان أعضاء الإتحاد وإيقاف الإضرابات والإحتجاجات. ثم يطلع علينا بعد هروب المخلوع كأنه إبن الثورة ولا تاريخ له قبلها. قحبة قديمة تريد أن توهمنا بأنها عذراء. هذا الجراد هو أحد أفسد رؤوس الفساد في تونس. فمتى يحاسب؟ http://utopia-666.over-blog.com
نحتاج إلى كثيرين أمثال فرج فوده ونصر حامد أبو زيد ومحمد أركون وعابد الجابري وتسليمة نصرين ونوال السعداوي وعبد الله القصيمي في زمننا هذا لكسر أوثان الأديان ونزع قيود الإنسان الرازح تحت نير عبودية مقدسات خرافية. لكن يجب قبل كل هذا إتخاذ إجراءات لعل أهمها إبعاد الدولة عن الدين وإلغاء وزارات الشؤون الدينية في البلدان العربية وتعزيز الحريات الشخصية وإلغاء ما يسمى المقدسات وتعليم العرب الفلسفة لأنها أعظم أعداء الدين. فمتى يبدأ هذا؟ متى يتحرك العرب ويخرجون من سباتهم في مستنقعات الإسلام؟ http://utopia-666.over-blog.com
تونس بعد الثورة هي تونس قبل الثورة زائد أكداس من الأحزاب النابحة زائد السلفيين الإرهابيين زائد النهضويين الناهقين زائد الكاذبين زائد الراكبين على الثورة زائد المندسين زائد العنف زائد قمع الحريات بإسم الدين زائد إدعاء فاسدي الماضي أنهم نظيفو الأيدي للتغطية على فسادهم الحاضر والمستقبلي زائد قضاة مرتشين زائد أعوان أمن متقاعسين زائد شعب أكثر حماقة زائد الكثير من اللحي وأكياس القمامة، إلخ. وما خفي كان أعظم. حقيقة، لقد أصبحت أحن إلي زمن بن علي... http://utopia-666.over-blog.com
يقول مشعوذو الإعجاز العلمي العرب أن القرآن أكثر الكتب إمتلاء بالمعجزات، متجاوزين بذلك فكرة الإعجاز اللغوي، بعد أن تبين لهم أمران: أولا أن فكرة الإعجاز اللغوي التي كانت نافعة في السابق لا تستطيع في عصرنا إقناع أحد (خاصة أنه قد إبتعد كثيرا عن الأدب والشعر الذين كانت لهما مكانة في الجاهلية وبداية الإسلام)، وثانيا لأن عصرنا يرتكز على العلوم في حين أن العرب متخلفون في هذا المجال. إذن فإدعاء وجود إعجاز علمي في القرآن يأتي ليغطي هذا التخلف بتعلة أنه كتاب فيه كل ما إكتشفه الغرب وما سيكتشفه، وفي ذلك محاولة لطمس علم الغرب لصالح خرافات لا تقدم أي بديل ملموس في ظل تخلفهم. وإذا ما وضعنا جنبا إلى جنب هذا الإدعاء مع زعم العرب أنهم كانوا أصل العلم في وقت ما (متناسين أن كل ما كان لديهم من علوم إنما ترجموها عن السابقين)، وأن ما يصلهم من الغرب إنما هو "بضاعتهم التي ردت إليهم"، عندها نقف على حقيقة التفكير العربي الإسلامي الذي يريد دائما أن يلغي غيره لكي يبين لنفسه أنه فعلا الأجدر (وإن كذبا وبهتانا) وأن العرب "خير أمة أخرجت للناس". لكن لا خير في أمة تعيش على الخرافات والكذب. http://mo7ammad.hamara.mobi
يلومني الكثير من المسلمين على نقدي للإعجاز العلمي في القرآن، دون حجج. لذلك أردت أن أطرح عليهم هذه الأسئلة البسيطة. أنتم تعاندون وتقولون أن القرآن فيه كل شيء وأنه كتاب شامل وكامل؟ فلماذا لم تعتمدوا القرآن ككتاب علمي ولم تكتشفوا أنتم بأنفسكم ما وصل إليه الغرب، عوض إنتظار ما يفعله الآخرون والإكتفاء بالصراخ من آخر الطابور: هذا موجود في القرآن؟ أو بلغة أخرى تفهمونها أكثر: لماذا أعطى ربكم (إذا كان موجودا فعلا) السبق للكفار وترككم متخلفين، في حين أنه يدعي أنكم خير أمة أخرجت للناس؟ أليس هذا دليلا على العكس: أنكم أسوأ أمة؟ http://mo7ammad.hamara.mobi