Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
30 avril 2008 3 30 /04 /avril /2008 22:38

ربما صدفة وربما غير ذلك وربما ما بينهما من الممكنات , تباين يقودنا للتعامل مع النتائج في واقع ثابت جغرافياً تحول ثقافياً وتاريخياً وديموغرافياً تحولاً جذرياًً خلال فترة زمنية قياسية بمقاييس التاريخ , مثيراً تساؤلات غير محدودة عن دوافعه وأسبابه كمرحلة أولى ونتائجه والمخاطر المترتبة عليه كمرحلة لاحقة والقصد هنا هجرة الثقافات من الشرق العربي . هذا الشرق الممتد جغرافياً في إطار يتوسط العالم من العراق شمالاً وشرقا إلى النيل غرباً وجنوباً مروراً بنصيبين وماردين... وصولاً إلى دمشق القدس... معرجاً على النيل...

وفي إطار آخر ... زمني عمره آلاف السنين يحدده نشوء حضارات متزامنة متعاقبة متلاحقة متداخلة متجاورة , سومرية, بابلية, آشورية, أكادية, تدمرية, نبطية, فرعونية ... تحددها على أرض الواقع آلاف المواقع الأثرية التاريخية التي يصل عمر بعضها إلى عشرة آلاف عام قبل الميلاد والتي مازال بعضها ينبض بالحياة من خلال أهلها وسكانها , لها مقومات وبنى وهوية تحكي قصة كل مرحلة تاريخية ترشدنا إلى حقائق واكتشافات ذلك الزمان وتدهشنا بنوعيتها وجمالها وقدرتها ... والنتيجة إرث معرفي حامله وحاضنه إنسان تلك الحضارات على الصعد كافة بما يعرفه ويتقنه من تفاصيل ذلك الزمان الممتد لآلاف السنين مجتازاً كل مراحله بمصاعبها حاملاً تراثه وتاريخه ومعارفه الإنسانية, اللغوية, الفنية, الموسيقية, المعمارية, التجارية, الزراعية, شاملة كل مناحي الحياة الاجتماعية, السياسية, الاقتصادية... ولعل أهمها الأبجدية التي من خلالها اختصر إنسان تلك الجغرافية رمزية الأشياء وسهل حفظها والتعامل معها فكانت حاضنة لكل مقومات تلك الحضارات عبر التاريخ ولأطول فترة ممكنة .

 

تجرنا وتجبرنا النتائج والوقائع للتعامل معها جدياً وعلمياً وأكاديمياً من حيث بدأت زمنياً بتغيير وجه تاريخ المنطقة وتؤثر عليه عندما بدأت هذه الجغرافيا تفقد أهم مقوم من مقومات وجودها الحضارية وهو الإنسان الذي أنتجته هذه الحضارات وأنتجها (وربما العكس) في تداخل وانسجام أدى التفاعل بينهما إلى إنتاج ما ننعم به اليوم . إن ما حصل في العقود الأخيرة لم يكن سرقة آثار المنطقة التي لن نتوقف عندها بل حدث أكثر إيلاماً ورعباً , إنها سرقة إنسانية آثارنا وأهم شاهد على استمرارنا من البعيد , إنها هجرة ثقافات المنطقة بكل ما تحمله في طياتها من تاريخ وتراث ولغة وعادات وتقاليد تشير وتصور بكل تفاصيلها ودقائقها حقائق ذلك الزمان الغابر الضرورية لاستمرارنا,ومن هذه الهجرات :

- هجرة أكثر من 500 ألف سريانياً وآشورياً وكلدانياً من الشمال السوري والعراقي استقروا في السويد وهولندا وألمانيا ودول أخرى (تقدرهم بعض المصادر بأكثر من مليون ونصف ) استقبلتهم هذه الدول تحت شعارات مختلفة تخدم مصالحها مثل حماية الأقليات وحماية حقوق الإنسان غيرها علماً أنها إقتلعتهم من أرضهم وقضت على حضاراتهم بعد أن كانوا سكاناً أصليين في مناطق جذورهم منذ آلاف السنين . (1)

- هجرة أكثر من 126300 كلداني عراقي إلى الولايات المتحدة من تل فائق شمال غرب العراق قرب مدينة نينوى القديمة (مقر الآشوريين والبابليين ) (2)

- تهجير أكثر من 113 ألف يهودي يمني على يد بريطانيا والوكالة اليهودية بين عامي 1810-1950 رفض معظمهم الذهاب إلى اسرائيل .(3)

- هجرة أكثر من 700 ألف يهودي عربي من البلاد العربية خلال أقل من خمسين عاماً موضحاً توزعهم في الجدول الآتي (موثقاً بالصفحة) :

 

توزع اليهود في الدول العربية في عامي 1950- 1997

الدولة

عدد السكان اليهود 1950

النسبة المئوية لعدد السكان %

عدد السكان اليهود 1997

الصفحة

ليبيا

140000

1.5

20

15

العراق 

120000

2.4

120

13

مصر

75000

0.4

100

15

لبنان

6700

0.8

20

14

البحرين

400

0.4

30

7

حضرموت

2000

 

 

 

اليمن

1200

2

800

17

عدن

100000

2.5

 

 

تونس

120000

2.5

2000

7

الجزائر

225000

1.7

50

9

مراكش

14700

2.6

7500

16

مراكش اسبانيا

7000

2.1

600

8

طنجة

7000

2.8

 

 

سورية*

6000

0.3

250

10

المجموع

700000

 

11470

20

المصدر: الطوائف اليهودية في الوطن العربي في الماضي والحاضر,إعداد مركز جنين للدراسات الاستراتيجية,ابريل2003 , عمان, الأردن

 * يظهر مرجع آخر وهو إحصاءات سورية رسمية أن عدد اليهود في سورية في عام 1956 هو 32032 ( كما هو موضح وموثق في مكان آخر من هذا المقال)

 

- هجرة أكثر من 32000 ألف يهودي سوري بعد أن سمحت لهم سورية بالمغادرة تعبيراً عن حسن نواياها تجاه السلام وكانت هجرة هؤلاء اليهود نتيجة الضغط الخارجي عليهم وبقي منهم بضع عشرات من كبار السن الذين لا يقوون على المجازفة في الهجرة.(4)

- هجرت الحكومة الاسرائيلية في عامي 1950 و1951 مائة وعشرة آلاف يهودي إلى اسرائيل منهم حوالي 80000 يهودي كردي وتم ذلك بعد زرع الموساد قنابل من عملاء المخابرات الاسرائيلية في الكنس والتجمعات اليهودية وإلصاق التهمة بالعراقيين لإرعاب اليهود ودفعهم لمغادرة العراق (5), علماً أن علاقتهم بمجتمعاتهم كانت أكثر من جيدة ويعتبر تعيين ساسون أفندي حقيل في 13 كانون الثاني 1920 وزيراً للمالية في حكومة العراق خير مثال على انسجام اليهود مع مجتمعهم العراقي (6).

- هجرة أعداد كبيرة من صابئة العراق من منطقة الأهواز وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي لهذا البلد, ولم تتوفر معلومات دقيقة وكافية عن أعداد المهاجرين منهم فاكتفينا بالإشارة إليهم لأنهم يعتبرون ويشكلون جزءاًً أساسياً من تاريخ العراق ونسيجه .

- هجرة أعداد كبيرة من أقباط مصر إلى الأمريكيتين والدول الأوربية ولم تتوفر معطيات كمية عن هجرة هؤلاء فاكتفينا مرة ثانية بالإشارة إليهم .

- الهجرة في ظل الاحتلال العثماني الناتجة عن معاناة واضطهاد وقمع هيأت لظروف وأسست لموجات عديدة من الهجرات الحديثة إلى جميع دول العالم خاصة الأمريكيتين في منتصف القرن التاسع عشر وكانت كلها من نصيب السوريين واللبنانيين والفلسطينين وقلة من العراقيين أدت كنتيجة لتهجير نصف سكان لبنان وواحد من سبع أشخاص من سكان سورية(7) معظمهم من العرب المسيحيين(8) وتقدر إحصاءات إدارة المهاجرين في البرازيل والأرجنتين وفنزويلا ودول أخرى عدد المهاجرين من هؤلاء بين عامي 1854- 1950 بـ 1.2 (9) مليون أما في أمريكا  الشمالية فقد وصل عدد المهاجرين إلى 500 ألف نسمة(10) وهكذا يكون قد هاجر 300 - 400 شخص من كل قرية سورية(11) كان وسطي عدد سكانها 500 - 5000 نسمة (12)

تعكس هذه الأرقام الهجرة الواسعة للعرب المسيحيين مما يعكس بالتالي نسبتهم العالية من إجمالي مجموع السكان حيث كانوا يشكلون أكثر من 50% من سكان سورية في بدايات القرن التاسع عشر ومنتصفه ويظهر واضحاً ذلك إذا ما قارنا عدد سكان سورية في بدايات القرن العشرين الذي بلغ عام 1936 على سبيل المثال حوالي 2094686) (13) نسمة مع مجموع عدد المهاجرين إلى الأمريكيتين البالغ قبل تلك الفترة أكثر من 1.7 مليون نسمة . وأصبحوا اليوم يشكلون في بلادهم مهد المسيحية حوالي 11% من مجموع السكان(14)

 

وتعتبر هجرة الثقافات ظاهرة خاضعة لمقاييس الدراسات التي تناولت الهجرة من حيث الأسباب والدوافع والنتائج وما بينهما من تفاصيل باتت معروفة لكن اللافت في هذه الحالة هو تعدي وتجاوز كل ما هو معروف من حدود تلك الدراسات خاصة إذا ما تعاملنا مع النتائج المتمثلة بتفريغ شبه كامل لمناطق شاسعة من الشرق العربي من أهلها وسكانها الأصليين وصانعي حضاراتها وبزمن قياسي ( الجزيرة السورية , الشمال العراقي ,والجنوب التركي ) , ويأخذنا التدقيق في تفاصيل الحدث قبل وبعد وقوعه إلى تقاطعات واستنتاجات وافتراضات تتوافق مع أحداث واستراتيجيات ورؤى في مكان محدد وزمان متغير  تدفعنا أن نرى في ذلك كسراً لحلقة الترابط بين البلدان المعنية (سورية , العراق , وغيرها ) من خلال فكفكة الحلقة الأقوى والأكثر ثباتاً وهي سكان تلك المناطق ( الآشوريين , السريان , الكلدان ) والذين يعتبر وجودهم واستمراره وتناغمه وتواصله على طرفي الحدود دليلاً حاسماً على عدم شرعيتها وعدم قدرتها على الاستمرار زمنياً خاصة في منطقة تتوسط العالم ويعتبر تقسيمها ضرورة للسيطرة عليها وإخضاعها . هذا من ناحية, أما من ناحية ثانية فإن الهجرة تقود إلى إنهاء علاقة المكان بأهله الذي يمنح بدوره الفرصة والمبرر الموضوعي للقضاء على العلاقة الزمنية بينهما والتي تعتبر نقطة قوة , والقوة هنا ناشئة من وجود حوامل بشرية لتفاصيل إنسانية تاريخية لكل مناحي الحياة في مكان محدد له خصوصيته وبعد زمني وبغيابه تصبح إمكانية الإخضاع والسيطرة أسهل وأكثر ليونة لهدف أبعد هو تغيير وجه المنطقة (15) .

ومن محور آخر لا يقل أهمية تلعب المجتمعات الحاضنة لهذه الحضارات دوراً هاماً غالباً عن قصور في الرؤية وعن غير قصد في تعميم وتكريس مفاهيم ثقافية ومناهج تشريعية تحدد كيفيات الوجود الاجتماعي وآليات فعله(16) مما يكرس بدوره ظاهرتي التغريب والاغتراب اللتين لعبتا دوراً أساسياً في الهجرة وما يطلق في المرحلة الأخيرة من شعارات يعتبر خير مثال على ذلك فشعار ( الإسلام هو الحل) يثير قلق ومخاوف المسيحيين وغير المسيحيين لما يمكن أن تواجهه سائر الفئات الشعبية من مشكلات بثقل تلك الوطأة ,ويصبح التخوف من أن تسود الحركات الإسلامية التي لا تملك وعياً بخصوصيتهم أو عقيدتهم حالة مسيطرة وعامة (17) وهذا ما يضع بالتالي فئات واسعة من مجتمع مسيحي وغير مسيحي في مواجهة مع الخوف والقلق على حساب ما يؤمن به جزء كبير من هذا المجتمع من ضرورات للحوار العقلي على حساب المعتقد.

وأخيراً إن هجرة الثقافات عامة والمسيحية بخصوصيتها السورية - سورية مهد المسيحية - (18) من موطنها الأصلي يفقد الإسلام برهانه تاريخي الساطع على قدرته في التآلف مع غيره وهذا ما يعبر عنه السيد نزار سلوم في قوله إن التآلف التاريخي بين المسيحية والإسلام في المنطقة يجعل المسيحية تجنب وقوع الإسلام في وحدة فإن انتفاءها الساطع يؤدي إلى عزله وفرزه أول مرة بالشكل الذي يسلب منه البرهان التاريخي الساطع على إمكانية وجوده مع غيره في بوتقة واحدة حيث شكلت منطقة الشرق عامة وسورية خاصة المثال الأكثر حيوية ووضوحاً على قدرة الإسلام في تقبل غيره والتفاعل معه وفيما إذا سار هذا المثال نحو نهايته فإن الإسلام سيخسر برهانه التاريخي - الوحيد - الذي من خلاله يستطيع التدليل على أن وجوده ليس شرطاً لانتفاء " الوجود الآخري" وبالتالي إن المثال التاريخي السوري يجعل من الوجود المسيحي راهناً ذا طبيعة دفاعية استثنائية عن الإسلام ويجعل من المسيحية ضرورة إسلامية .(19)

 

إن ما سببته الهجرة أو التهجير من خلل في البنية الديموغرافية مروراً بالبنية الاجتماعية وصولاً إلى البنية الاقتصادية والأهم البنية المعرفية والوجودية يؤدي إلى فراغات ثقافية , حضارية , وجودية , قيمية , ومعرفية بأنواعها ( تقليدية, حميمية, ضمنية, لغوية, وهي الأهم هنا لأنها تلعب دوراً مقوم ثابت من مقومات الوجود ) وينتج عنها بإلحاح ضرورة ملء الفراغات الناشئة وفق رؤية نابعة من الواقع الجديد وبالطبع متحكم به, تخدم بمقارنة تاريخية مشاريع ومخططات وضعت للمنطقة والدليل عليها ما ورد سابقاً على الصعيد الكمي الذي يحمل بعداً نوعياً بتفاصيله الوجودية البقائية التاريخية وبغيابها يغيب الدليل القاطع النافي المواجه لكل تلك المشاريع والمخططات التي وضعت منذ عقود وبُدِىء مؤخراً العودة إليها مع التحولات الإقليمية التي يمكن أن تساهم  في تنفيذها بعد أن مهدت الأرضية لها خلال عقود مضت . فأصابت الهجرة العرب اليهود ولم يبق منهم أحد والعرب المسيحين على طريق التلاشي والخوف أن يصيب الكثير من العرب المسلمين ما أصاب العرب اليهود والعرب المسيحين في بلادهم .

 

20/6/2007

 


1- (المهنا عيسى , هجرة الكفاءات والعقول العربية - الفاقد الاقتصادي - معهد التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بدمشق , ص18 )

2- (ابراهام سمير ,ابراهيم نبيل ,العرب في أمريكا , مؤسسة سجل العرب , القاهرة , 1985 ً ص 158)

3- ( مجلة المصور 30/7/1993 , تصدر عن مؤسسة دار الهلال القاهرة مصر )

4- (عبده سمير,اليهود السوريون, دار حسن ملص, دمشق , سورية , طبعة أولى,2003 , ص40)

5- (الطوائف اليهودية في الوطن العربي في الماضي والحاضر , مركز جنين للدراسات الاستراتيجية , مرجع سابق ص 13 )

6- (غنيمة يوسف رزق الله ,نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق ,مكتبة الثقافة الدينية بور سعيد , طبعة أولى ,القاهرة, 2001 , ص196)

7-  ( صيدح جورج , أدبنا وأدباؤنا في المهجر الأمريكية ,طبعة ثانية ,بيروت , 1957, ص117, 118 )

8-(الرداوي ماجد ,الهجرة العربية للبرازيل بين عامي 1854- 1950)

9- البدوي الملثم, الناطقون بالضاد في أمريكا الجنوبية , دار الريحاني للطباعة والنشر ,1956,ص4.

10-( صيدح جورج, مرجع سابق ص209).

11- (حدة حسن , تاريخ المغتربين العرب في العالم , الناشران العربي ودار دمشق , 1974 ,ص58)

12-( صيدح , مرجع سابق ص209 )

13- (مجموعة الإحصاءات عن النفوس والمساحات الزراعية , الجمهورية, وزارة الاقتصاد الوطني , دائرة الإحصاء الوطني , تموز عام 

 1945 , ص 4.

14-(درويش منير , الهجرة الواسعة للمسيحيين المشرقين وتهميش المنطقة , محاضرة ,اتحاد كتاب فلسطين في 23/3/2005 ,نشرت هذه 

 المحاضرة لاحقاً في موقع كلنا شكاء الالكتروني )

15-( سلوم نزار, محاضرة بعنوان مستقبل المسيحية في سورية , ألقيت في كنيسة القديس كيرلس في دمشق في 29 آذار 2001 , بتصرف)

16-( سلوم نزار, مرجع سابق)

17-(جريدة الحياة, يومية ,عنوان المقال المسيحية العربية في المآلات والمصائر ... أزمة الواقع ومشكلات الرؤية والأفق, 29 نيسان 2006 

 ص 18 )

18- عنوان الزيارة التي قام بها البابا بولس الثاني متوافقاً مع إرادة الرئيس بشار الأسد في أيار عام 2001 .

19- -( سلوم نزار, مرجع سابق)

 

Partager cet article
Repost0
11 avril 2008 5 11 /04 /avril /2008 00:02

Fitna, qui est le réalisateur du pamphlet ?

 

Geert_WildersLe polémiste membre anti-musulman du parlement néerlandais Geert Wilders, avait teint ses cheveux par un provocateur jaune très clair depuis plus de deux décennies.

Se rappelant de l’origine de son engagement politique, Wilders avait déclaré dans une interview il y a quelques semaines, que l’un des leaders politique de son pays lui avait conseillé -s’il voulait avoir une longue carrière politique- de faire ce qui suit: « d’abord  modère ta voix à propos de l’islam, ensuite change ce stupide coloris (de cheveux) !».

Wilders a indiqué qu’il avait refusé les deux propositions : « Si quelqu’un me pousse, je fait exactement le contraire ! » avait affirmé le Parlementaire.

Et c’est exactement ce qu’il semble faire avec son dernier pamphlet anti-musulman ; Fitna

•••

Geert Wilders a été élu parmi les membres du Parti pour la liberté.

44 ans, il vit sous escorte depuis novembre 2004, suite à l’assassinat du réalisateur Theo Van Gogh, qui avait signé un film critique envers l’islam, par un extrémiste d’origine marocaine.

Wilders commença sa carrière politique comme libéral, au sein de parti qui portait le même nom et auquel appartenait Ayaan Hirsi Ali, la députée d’origine somalienne qui avait collaborée avec Van Gogh pour la réalisation de son film. Et qui est réfugiée actuellement aux Etats-Unis.

En novembre 2006, Wilders a lancé un nouveau parti politique : le Partij voor de Vrijheid (le parti pour la liberté) qui a réussi à remporter neuf sièges au Parlement dans les dernières élections politiques.

Depuis, Wilders a fait de la lutte contre l’immigration son cheval de bataille. Il a conduit une intense compagne pour l’interdiction du burqua et de toutes formes de voile qui cacherait même partiellement le visage de la femme. Il a été aussi derrière un grand nombre de projets de lois qui visent à limiter l’accès « d’immigrés de foi », terme qu’il utilise pour qualifier les musulmans.

Régulièrement, Wilders compare le Coran au livre de Hitler « Mein Kampf » en indiquant qu’il devrait être interdit aux Pays-Bas. Il a aussi récemment déclaré que le Prophète Mohammed pouvait être comparé au dictateur allemand :

« S’il était vivant de nos jour, Mohammed serait traité comme un criminel de guerre »          

•••

Selon Wilders, son court métrage Fitna viserait à montrer « comment l’islam incite à la violence ».

Wilders, chef du Parti pour la Liberté, qualifié par The News York Times de parti anti-musulman, avait indiqué que le but de son film était d’attirer l’attention de l’occident sur une religion qu’il considère comme dangereuse et intolérante afin d’arrêter ce qu’il appelle « l’islamisation des Pays-Bas et d’autres sociétés occidentales ».

Partager cet article
Repost0
8 avril 2008 2 08 /04 /avril /2008 14:36

Le voyage nocturne de Mahomet





Tout le monde connaît la blague catholique selon laquelle un gourou antique aurait marché sur un lac, il y a près de 2000 ans. Bien qu'ancienne, l'histoire fait encore rire, hormis un pasteur qui, en août 2006 au Gabon, est mort noyé après avoir échoué à reproduire le prodige (AFP, 29 août 2006). Chaque monothéisme apporte son lot de plaisanteries et la concurrence musulmane, jugeant sans doute que la flotte, c'est un peu plat, a imaginé plus extraordinaire : c'est dans le ciel que le gourou a été propulsé, une nuit. Mais Mahomet n'eut pas le destin d'Icare et la fable fait toujours recette, particulièrement dans la basse littérature qui encombre les rayonnages des librairies islamiques parisiennes à Barbès, dans la rue Jean-Pierre Timbaud ou encore au congrès annuel de l'UOIF.

Parmi ces chefs d'œuvres de la littérature obscure, un petit livre (vert pour son édition de 1997), pas cher, d'une lecture peu exigeante sur le plan neuronal, conte avec moult détails ce fameux voyage nocturne qui aurait emmené Mahomet à la mosquée de Jérusalem (pourtant inexistante à cette époque). Ecrit par Cheikh 'Abd al-Halîm Mahmûd et publié par les Editions Maison d'Ennour (Paris), Le voyage nocturne et l'ascension du Prophète est un condensé prédigéré de ce qui doit être gobé par quiconque croit parce que c'est absurde. Tous les détails du périple sont indiqués : le moyen de locomotion (le cheval Al-Burâq, "une bête blanche, plus grande que l'âne et plus petite que le mulet"), le circuit (ascension aux sept cieux), la rencontre des collègues (Abraham, Moïse et Jésus, parterre devant lequel Mahomet se voit confier le soin de dire la prière), et, comme al-Burâq était en bonne forme, c'est finalement tout l'univers que Mahomet a traversé pour rejoindre le paradis. En chemin, on rencontre les punitions habituelles : la géhenne pour les mécréants, les châtiments corporels, la lapidation pour le non-respect des prières, diverses menaces contre le non respect de la zakat (la dîme musulmane), les châtiments contre la pratique de l'usure. Sans oublier la femme qui "représente le bas monde", qui est torturée en cas d'adultère et qui est finalement comparée à un morceau de viande... Ce dernier point ne saurait être repoussé pour obsolescence : en octobre 2006, un mufti libanais en Australie a repris cette comparaison pour justifier les viols de femmes au physique non dissimulé (AFP 27 octobre 2006).

Le point central du voyage nocturne de Mahomet est l'affirmation de sa réalité physique, nulle métaphore dans cette superstition. Le Coran y consacre la sourate XVII qui débute ainsi :
"Gloire à celui qui a fait voyager de nuit son serviteur de la Mosquée sacrée à la Mosquée très éloignée dont nous avons béni l'enceinte, et ceci pour lui montrer certains de nos Signes. - Dieu est celui qui entend et qui voit parfaitement -" (traduction Denise Masson).
On nage en pleine certitude. Cheikh Mahmûd confirme avec insistance la réalité physique du voyage et annonce que quiconque n'y verrait qu'un rêve "dégringolera [...] jusqu'au matérialisme, et depuis les domaines de la lumière céleste jusqu'aux ténèbres de la polémique et de l'égarement dans la discussion sur l'Islam".

Cheikh Mahmûd limite son propos à l'ascension nocturne et éthérée de Mahomet mais, selon d'autres sources, ce grand voyageur n'aurait pas fait que visiter les cieux, il se serait aussi aventuré en enfer. Son récit vaut son pesant de tisons : "J’ai regardé le paradis et j’ai trouvé que les pauvres gens formaient la majorité des habitants; j’ai regardé en enfer et j’ai vu que la majorité des habitants étaient des femmes " (récit d’Imran bin Husain, hadith de Bukhari LIV 464). Dante Alighieri a relaté cette excursion imaginaire, dans une version légèrement différente, en éviscérant Mahomet dans sa Divine Comédie (Enfer, chant XXVIII). Giovanni da Modena à la cathédrale San Petronio de Bologne (voir image), Auguste Rodin (Mahomet, les entrailles pendantes, musée Rodin), Gustave Doré (L'ombre mutilée de Mahomet) et Salvador Dali (dans ses cent illustrations de La Divine Comédie publiées par Les heures claires en 1960), lui ont aussi donné corps dans des représentations peu halal.

Partager cet article
Repost0
1 janvier 2008 2 01 /01 /janvier /2008 22:06

L’aphorisme, du grec aphorismos αφοριζειν ("définir, délimiter") est une sentence énoncée en peu de mots - et par extension une phrase - qui résume un principe ou cherche à caractériser un mot, une situation sous un aspect singulier et peu commun. D'une certaine manière, l'aphorisme se veut le contraire du lieu commun. Par certains aspects, il peut se présenter comme une figure de style lorsque son utilisation vise des effets rhétoriques. Ce qui est sûr, c'est que son effet est plus grand que les autres formes d'expression, vu qu'il se base le plus souvent sur des principes comme la brièveté, la concentration, l'hermétisme, qui en font un terrain peu facile et très fertile en interprétations.

Partager cet article
Repost0
3 octobre 2007 3 03 /10 /octobre /2007 15:16

الجيش الأميركي ينشر وثائق جديدة عن سعي «القاعدة» للتغلغل في القرن الأفريقي

 

«عملية المسك .. رحلة الثواب» كتبها سيف الإسلام في تقرير مرفوع إلى بن لادن



في سابقة جديد من نوعها في تاريخ الحرب الأميركية على الارهاب بدأت مواقع إلكترونية تابعة بشكل أو بآخر لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر وثائق ومراسلات باللغة العربية بين قادة تنظيم القاعدة، عثر عليها الجيش الأميركي في إطار الحرب على الإرهاب والعمليات العسكرية في حربي العراق وأفغانستان تمثل ثروة للدارسين قد لا تقدر بثمن بينها رسائل كتبها قادة «القاعدة» موجهة الى «ابي عبد الله» أسامة بن لادن إضافة كتاب جديد اسمه «ادارة التوحش» لمؤلفه القيادي ابي بكر الناجي يعتبر من ادبيات تنظيم القاعدة. وكشف اسلاميون في لندن ان مؤلف الكتاب الاخير يعتقد ان «ابو قتادة» الاسلامي الفلسطيني المحتجز في بريطانيا بموجب قوانين الطوارئ ورد الاميركيون عليه من خبراء مركز مكافحة الارهاب التابع لأكاديمية العلوم العسكرية الاميركية، في دراسة تحت عنوان «الوفاق والتنافر .. استغلال نقاط الضعف التنظيمية للقاعدة».

وقالت مصادر اميركية أن ستار السرية قد أزيح عنها وهي موجودة على شبكة الإنترنت منذ شهور بشكلها الأصلي وترجمتها الإنجليزية ويستطيع المتخصصون في شؤون الإرهاب دراستها والتأكد بأنفسهم من مدى صحتها وفقا للسياق الذي عثر فيه عليها.

ونشر موقع موكل إليه نشر الوثائق غير السرية المتعلقة بحرب الإرهاب عشرات الوثائق تحوي معلومات تعرف لأول مرة عن تنظيم القاعدة، وجميعها تستحق الدراسة والتحليل. ومن هذه الوثائق تقرير لتنظيم بن لادن عن عملية التغلغل في افريقيا تحت اسم «عملية المسك» كتبه سيف الاسلام بعنوان «رحلة الثواب» والتقرير مرفوع الى اسامة بن لادن. ويقول سيف الإسلام في التقرير المؤرخ بتاريخ اغسطس (آب) 1994: «حضر الاجتماع كل من الأخوة سيف العدل المسؤول العسكري للتنظيم، وابو قتيبة المغربي وابو جهاد النوبي وابو خالد المصري (يعتقد انه الضابط المصري عبد العزيز الجمل الذي تسلمته القاهرة من اليمن بحسب اسلاميين مصريين في لندن)، وابو يوسف المغربي وايوب اسلام الصغير، بالاضافة الى ابو حفص الذي يعرف باسم محمد عاطف الذي قتل في عمليات قندهار نهاية عام 2001». ويتحدث التقرير السري عن عملية سفر الاخوة من اسلام اباد الى نيروبي ومنها الى الصومال ضمن ما أطلق عليه «ملف الاوغادين». ويقول سيف الاسلام: «كان عدد المسافرين تسعة وانضم الينا قبل السفر ابو زكريا التونسي وابو الفضل القمري، وتم تقسيم الفريق الى اثنين او ثلاثة مع مراعاة ان يكون في كل مجموعة رجل يعرف الانجليزية، حتى يساعد الاخرين، وتم حجز التذاكر على مدى اسبوع على طيران مختلف». وتحدث سيف الاسلام عن ضروريات المرحلة بعد الوصول الى نيروبي حيث تم عمل لقاء عاجل مع الاخ ابو عبيدة يعتقد انه البنشيري الجندي المجهول رجل القاعدة الاول واول مسؤول عسكري فيها، واسمه علي أمين الر شيدي غرق في بحيرة فكتوريا، وكان من أبناء الحركة الاسلامية الجهادية الاوائل فى مصر اعتقل بعد احداث السادات في عام 1981 ، حيث أن احد قاتلى السادات كان عديله وهو عبد الحميد عبد السلام. ويقول سيف الاسلام ان اولويات المرحلة كانت: «ايجاد بديل لافغانستان للعمل العسكري للاخوة، والقرب من المنطقة العربية، ومساعدة اخواننا في الصومال بعد ان تم الاتفاق مع الاتحاد الاسلامي في الصومال على انشاء موقعين للتدريب في بوصاصو والاخر في الوق، وكان المطوب منا طاقم للتدريب احدهما للصومال والاخر لاوغادين». ويضيف سيف الاسلام: «ان الامر كان يحتاج الى قاعدة خلفية امنة للعمل في منطقة الاوغادين المغلقة ذات طرق المواصلات المهددة، ولكن ابا عبيدة كان قد وعد الناس، وكان لا بد من التنفيذ». وفي الايام الباقية جلسنا في نيروبي نعد برنامج التدريب لتشكيل فصائل العصابات المدعمة (البرنامج موجود في ملف خاص). وبعدها اكتمل وصول الأخوة من باكستان والسودان». وتحت عنوان رحلة الثواب وقصة الوصول من نيروبي الى الصومال، يقول سيف السلام: «في يوم الخميس 18 فبراير 1993 هبطت في مدرج ترابي صغير طائرة صغيرة ذات محركين تقل تسعة ركاب على اطراف قرية صغيرة تسمى لوق في احضان نهر جوبا، وكانت مغامرة جديدة على الرجال التسعة لانهم لم يكونوا يعرفون من سيستقبلهم، وكانت الطائرة اقلعت من مطار نيلسون الكيني ظهرا واستغرقت رحلتها 2,45 ساعة قطعت خلالها الاجواء الكينينة ثم دخلت اجواء الصومال الممزقة، حيث لا دولة ولا إدارة مطار ولا غيره، واغلق الطيار جهاز الاتصال عند عبوره الحدود وظل يبحث بعينيه عن مكان القرية، وكان المفتاح هو نهر جوبا، وظللنا نتتظر مضيفينا الى ان ظهرت سيارة بيكاسو عسكرية مسلحة برشاش ونزل منها رجال متفاوتو الاعمار بدأوا في الترحيب بنا، اتذكر منهم اثنين عبد الرحمن الزيلعي في بادية العقد الرابع يتكلم اللغة العربية بفصاحة وبلهجة اقرب الى اهل الجزيرة العربية، وعرف نفسه بانه مسؤول المشتريات لدى الاتحاد الاسلامي في اوغادين، والاخر هو عبد الله احمد سهل يتحدث اللغة الفصحى، وكان مسؤول المواصلات في اتحاد اوغادين». ويتطرق سيف السلام الى بعض الطرائف في رحلة تغلغل القاعدة الى القرن الافريقي منها ان عناصر الاتحاد الاسلامي في الصومال استقبلوا رجال بن لادن بفتور غريب بسبب انهم كانوا حليقى اللحى ويرتدون الملابس الغربية، لكن سيف الاسلام شرح الامر بانه من قبيل التمويه لتسهيل الحركة». كما نشر الموقع وثيقة مكتوبة موقعة من سيف العدل موجهة الى اسامة بن لادن يتحدث عن التجار في صيد الاسماك وتحقيق ارباح وشراء لنش كنقطة انطلاق لتربية كوادر اسلامية في القرن الافريقي، كما نشر الموقع وثائق مهمة مكتوبة على اوراق هيئة الاغاثة الاسلامية في بيشاور موجهة الى ابو عبد الله يتحدث فيها عن جهود لاخراج اخوة عرب من سجون احمد شاه مسعود في جبل السراج وهم ابو الجراح اليمني ابو يوسف السوداني وابو عبد الله المكي وابو عمران الغامدي.

Partager cet article
Repost0
3 octobre 2007 3 03 /10 /octobre /2007 15:14
دبي ـ رويترز: اكدت دولة العراق الاسلامية وهي جماعة تقودها القاعدة في بيان نشر على موقع على الانترنت مقتل ابي اسامة التونسي أحد قادتها البارزين وتعهدت بالانتقام لمقتله على يد قوات التحالف الاسبوع الماضي. وأشادت الجماعة بالتونسي بوصفه أحد افضل وأقدم محاربيها وقالت في بيانها انه «كان أميرا لكتيبة أم المؤمنين عائشة التي... ساهمت في الكثير من المعارك والغزوات... كما ساهمت في تحويل مناطق جنوب ولاية بغداد الى مثلث للموت».

 

Partager cet article
Repost0
16 février 2006 4 16 /02 /février /2006 23:16


Quelques caricatures du prophète Mahomet dans un journal danois ont servi de prétexte de guerre sainte pour les manipulateurs de foules islamistes contre l'Occident. L'ampleur de l'affaire étonne les citoyens des pays occidentaux habitués à la démocratie, au partage des pouvoirs, à la laïcité, à des modes de pensée et de vie déchristianisées...

Nous n'avons pas besoin de papier pour caricaturer Dieu ou ses prophètes. Il y a bien longtemps que la conduite des fidèles, dans le christianisme et le judaïsme, sert de révélation de Dieu pour les gens du dehors (les païens, les goyim). Un croyant parle de son Dieu par sa pensée, sa parole et sa conduite. La vie du croyant apprend que son Dieu est bon, bienveillant et amoureux ou, au contraire, méchant, malveillant et dangereux. Les manifestations de colère, les cris de vengeance, les appels au meurtre, les profanations d'effigies ou de drapeaux sont autant de caricatures des prophètes et du Dieu que l'on prétend servir ou venger.

À première vue, on pourrait croire que le problème est musulman... et que le manque de culture démocratique, juridique et sociale explique les débordements et les manipulations apparemment si faciles. Un peu de recul historique permettrait de relativiser nos réflexions et de nous contraindre à une saine autocritique de ce que nous avons dans le passé imposé à des millions d'humains sur la terre.

Plus de 500 ans de domination occidentale

Depuis la prise de Contantinople (1453) par les Turcs musulmans, l'histoire de l'Occident a basculé. Les chrétiens d'Occident, jusque-là pauvres et ignorants, se sont emparés du monde (Afrique, Asie, Amérique). Par la force des armes, puis par la domination économique et politique, la colonisation a asservi des peuples entiers à l'hégémonie européenne sur le monde et a permis le pillage des richesses des peuples de tous les continents au bénéfice des fortunes d'Occident.

Plus de 500 ans de domination ont nourri, par l'humiliation et la spoliation, la colère, le ressentiment et un sentiment profond d'injustice: cela nous revient maintenant sous forme de «terrorisme». C'est, hélas, la seule voie qui s'offre aux écrasés impuissants à défendre leur droit contre des oppresseurs lorsqu'aucun tribunal, aucune instance ne peut recevoir une plaine, examiner une cause et l'arbitrer en rendant justice. Au milieu de cette tourmente, nous sommes les témoins de la fin de la suprématie occidentale. L'Asie, la Chine en particulier, commence à manifester qu'elle a déjà gagné, invinciblement, la domination du monde.

Ce demi-millénaire a vu les pays et les sociétés occidentales s'émanciper du despotisme et de l'arbitraire dans les façons de gouverner. Des luttes longues et coûteuses ont gagné le parlementarisme, la démocratie, la reconnaissance et le respect des droits des citoyens... Ces conquêtes, il faut le rappeler encore, ont pris des siècles et ont épuisé plusieurs vies. Si on pense aux droits des femmes, il faut bien constater que leur reconnaissance est encore récente et que leur respect reste à venir à bien des aspects.

Ce que nous croyons acquis comme vie démocratique, comme mode de gouvernement, comme santé citoyenne reste fragile et mérite une vigilance constante. Des pays occidentaux «démocratiques» ont connu la dictature, d'autres connaissent des dérives vers la manipulation électorale, la démobilisation des électeurs, la ploutocratie...

L'Occident un modèle pour le monde?

L'Occident n'est pas toujours un modèle à imiter pour les asiatiques et pour les musulmans du monde. Amusons-nous à prendre quelques exemples. Quel bonheur ce dut être pour les Chinois d'adopter le calendrier occidental, d'écrire en anglais ou en français leur courrier commercial et diplomatique... Si Pékin nous rendait la monnaie de la pièce? Quel bonheur ce sera pour nous d'adopter le calendrier chinois! Bien sûr, nous pourrons garder pour notre usage personnel et intime le calendrier occidental, comme nous avons déjà appris aux Juifs, aux Musulmans et aux asiatiques à garder le leur... [...]

Voyez quels soubresauts de civilisation occidentale nous offrons comme modèle au monde. On nous a révélé ces derniers mois des manques graves aux droits de la personne commis par des Occidentaux en guerre contre le «terrorisme». La réaction de certains de nos gouvernants, parmi les plus puissants, ne manque pas d'étonner. Selon eux, le problème n'est pas d'avoir manqué au droit international que nous venons à peine d'adopter (selon une logique que plusieurs pays du tiers monde qualifient «d'occidentale»); le problème n'est pas d'avoir trahi les institutions que nous commençons à voir naître pour arbitrer les conflits internationaux et les crimes contre l'humanité. Non, le problème, c'est qu'on nous fasse savoir qu'on le fait!

Qui sont ces traîtres qui ont dit la vérité? Des témoins, viennent révéler que nous mentons, manipulons, détournons les biens et les droits de peuples entiers, refusons d'obtempérer à des jugements clairs de tribunaux internationaux d'arbitrage économiques (que nous avons-nous-mêmes mis en place), manquons aux droits de la personne, enlevons et détenons (sans accusation, sans procès ni jugement), torturons, espionnons, fichons les citoyens (sans aucun appui sur le droit)... Est-ce là le mode d'emploi de la «démocratie», de la société de droits, que nous souhaitons voir appliquer à notre endroit par Pékin dans les prochaines décennies?

Vous croyez qu'on est loin des caricatures danoises? Entrez dans la peau d'un musulman de l'Afghanistan, de l'Irak, de l'Iran, de Palestine, de l'Indonésie, du Soudan... Pour un musulman, il ne saurait y avoir de séparation entre la foi et la pratique quotidienne (ce qui ne signifie pas nécessairement la pratique des rites), un être humain est soit fidèle, soit infidèle; il n'y a pas de «tiède». Contrairement à ce que nous ressentons profondément quant à la séparation du religieux et du politique (de l'Église et de l'État), le musulman ne peut concevoir qu'un individu puisse connaître en lui-même une telle division. 

Affranchis du pouvoir religieux?

Nous nous pensons depuis plus d'un siècle comme des sociétés affranchies du pouvoir religieux. Ce n'est pas comme ça que les «masses musulmanes» voient les Occidentaux. Pour elles, George Bush est le «chef des croisés», c'est-à-dire des chrétiens (que cela vous plaise ou non, et... sauf le respect que les catholiques doivent au pape de Rome!). Ils ont vu le président Bush mentir, manipuler, déclarer la guerre sous de faux prétextes... Ils ont ressenti les bombardements qui ont tué ou blessé des pauvres, des innocents, avec des avions à plus 30 000 pieds d'altitude! Ils marchent aujourd'hui sur des pistes, des routes crevées, ils souffrent du manque d'eau, d'énergie, d'hygiène que la guerre a causé ou empiré...

Les victimes musulmanes de la guerre militaire et de la guerre de propagande «anti-terroriste» ragent d'entendre des discours de reconstruction, alors qu'il voient souvent qu'il s'agit de mesures cosmétiques et peut-être... de détournement de fonds.

Au terme de tant de souffrance, Ben Laden et Sadam Hussein sont toujours vivants eux! Vous croyez que c'est fini? Voyez les autres pays de «l'axe du mal» encore menacés de la guerre... Et qui ferait les frais d'une guerre? Une poignée de décideurs ou la masse du peuple, des pauvres déjà victimes des abus des dictateurs, ou des tyrans non éclairés?

Je suis contre la guerre des Bush, je n'ai rien à voir avec la politique internationale des États-Unis. Cela ne change rien au fait que, vu du côté des victimes de la guerre anti-terroriste qui ravage le monde, je suis un «Occidental», un «croisé». [...] De leur bout de lorgnette, je suis, confondu dans la masse, un profiteur des «puissances» qui jouent la partition préparée par les «cosmocrates» dont parle Jean Ziegler.

Mon Dieu et tous ses prophètes sont blasphémés dans le monde à cause du mauvais témoignage de ceux qui prétendent lui appartenir ou qui jouissent (à leur insu bien souvent) d'un univers façonné par les valeurs que le judéo-christianisme accorde à la vie humaine. «Toi qui te glorifies dans la Loi, en transgressant cette Loi, c'est Dieu que tu déshonores, car le nom de Dieu, à cause de vous, est blasphémé parmi les nations, dit l'Écriture» (Romains 2, 23-24). [...]



Sortons des souliers des musulmans pour conclure...

L'hostilité islamiste contre l'Occident nous contraint à un «nous» dont nous ne voulons pas! Notre culture est marquée par des visions philosophiques individualistes et libertaires, qui nous font fuir ce qui est groupe et responsabilité collective. Contre notre gré, les protestations qui nous sont adressées ces jours-ci nous rassemblent dans une communauté humaine et politique historique qui porte les responsabilités de l'histoire.

Nous ne sommes pas «responsables», encore moins «coupables», des gestes bons ou mauvais des gens du passé, mais comme héritiers et privilégiés nous avons à répondre aujourd'hui à l'appel de justice et de respect du droit qui nous est adressé même dans les excès qui nous choquent. C'est beaucoup demander à un monde occidental qui jouit de ses acquis sans vouloir connaître, penser, réfléchir ce qui se passe hors de son univers confortable! Ce sera encore une fois la tâche d'une minorité, au coeur de laquelle les «croyants» pourraient avoir une place privilégiée.

L'histoire que nous vivons réanime plusieurs pages de la Bible! Le Dieu des Chrétiens et des Juifs, ne juge pas les humains et leurs conduites selon la régularité de la pratique ou l'orthodoxie de la pensée religieuse (lire en ce sens la parabole du jugement dernier en Matthieu 25, 31...). On pourrait résumer le jugement biblique par cette question: «Recherches-tu et respectes-tu la justice et le droit? Es-tu un humain «humain» devant un autre humain?» On lira aussi avec profit un texte frappant du prophète Isaïe (1, 10-20).

Être un humain «humain», rechercher et respecter la vérité, la justice et le droit, tout cela n'appartient à aucune religion, à aucune confession, à aucune Église. Cela n'appartient pas plus aux croyants qu'aux incroyants. C'est une exigence universelle, transcendante qui juge (et condamne) toute atteinte au droit, à la justice, à la vérité, que cette atteinte soit commise par un croyant ou un incroyant, un chrétien ou un musulman. [...]

Partager cet article
Repost0
18 juin 2005 6 18 /06 /juin /2005 23:24

 

 

أمينة فاخت «جاز وومن» (Jazz-women)... ليست اشاعة أو من قبيل أخبار الاثارة... وانما هيحقيقة و»طلعة» جديدة لأمينة بعد ان جربت الأغنية الطربية والأغنية الخفيفة والأغنية التراثية وأغنية المزود... أمينة التي لا يستقر لها قرار وهذا ليس من قبيل الاتهام، ملت كل تجاربها السابقة وخيرت ان تتجول في مقامات ومناخات موسيقية جديدة... من خلال تجربة مع فنان الجاز التونسي هشام حمريت.. تجدون كل التفاصيل عنها في سياق أخبار أهل المغنى التالية.

**«المنسيات»... «افتكرها» الجميع
قبل قدوم المسرحي لسعد بن عبدالله الى الكاف وتحديدا لمركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف.. كان التراث الغنائي في هذه الجهة معروفا في حدوده الجغرافية ومع مسرحة تلك الاغاني المنسية منه في اطار عرض فرجوي غنائي مسرحي، أعد المسرحي لسعد بن عبدالله صحبة أهل الاختصاص هناك أصبح لهذا التراث انتشار اكبر في كامل تراب الجمهورية.. وأصبح عرض المنسيات مطلوبا من الجمهور في كل الولايات والمعتمديات (باختصار عروض المنسيات فاقت الى حد الآن 120 عرضا)... والطلبات لا تزال متواصلة وسيكون لها جولة جديدة في صائفة 2004. وعندما فكرت ادارة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف في اصدار هذه الاغاني في شريط وأعلنت عن هذا المشروع في الصحافة... أصبح في أغاني الكاف (العسل)... وباسم ان التراث ملك للجميع فقد صدرت على الأقل الى حد الآن ثلاثة أشرطة للمنسيات... قبل نسختها الاصلية مع مركز الفنون الدرامية، فهل هي الغيرة على تراث البلد... أم السبق لمن يتاجر الاول بهذا التراث... فقط ملاحظة أخيرة نسوقها للأمانة وبعد استماعي للأشرطة المذكورة والصادرة منذ أيام بدت أنها نسخ مشوهة لا يمكن ان ترغبك في الاستماع للتراث.. فلماذا أريد للمنسيات هذا الاستغلال التجاري بعد ان أخذت بعدها الثقافي مع «المركز».
**هشام حمريت يقدم «السطمبا»
«السطمبا» نسبة الى السطمبالي هو عنوان الشريط الجديد للفنان التونسي المقيم بالمهجر هشام حمريت... وقد اختار ان يقدمه اولا في تونس تحديدا يوم السبت 22 ماي بالمسرح البلدي بالعاصمة...
وقد سلّط الفنان هشام حمريت في ندوة صحفية أقامها منذ يومين بأحد النزل بالعاصمة حول شريطه الجديد وهو الثاني بعد اô worldب (يا عالم) وفيه زاوج بين موسيقى الجاز وموسيقات العالم والموسيقى التونسية التي اختار منها بعض الجمل او الايقاعات في اشتغاله عليها.. وأخبر هشام حمريت الاعلاميين بأن جولته ستتواصل في المهرجانات الصيفية بالحمامات وسوسة وصفاقس وقابس والكاف والجم... في انتظار صدور ألبوم «سطمبا» في الاسواق في شهر أكتوبر القادم.
**أمينة فاخت «جاز وومن»
وبعد الندوة الصحفية كان لنا لقاء بالفنان هشام حمريت الذي أخبرنا بأن أمينة فاخت ستكون لها مشاركة شرفية في عرض «سطمبا» يوم السبت 22 ماي بالمسرح البلدي وستجرب أ مينة بالمناسبة موسيقى الجاز بصفتها «سوليست» بالصوت باعتبار ان العرض في الموسيقى الآلية او ما نسميه بالموسيقى الصامتة.. كما أعلمنا هشام حمريت انه سيكون له مشروع مع الفنانة أمينة فاخت من خلال توزيع جديد للأغاني التراثية بالكاف وقفصة.. من خلال مزاوجة (Mariage) بين موسيقى الجاز والأغاني التراثية المذكورة.
**ويبقى الطرب
يقدم المطرب نورالدين بن عائشة يوم السبت 29 ماي بفضاء بئر الاحجار الذي يديره المسرحي حمادي المزي عرضا بعنوان «ويبقى الطرب»... وفيه سيقدم أغانيه الخاصة الى جانب الأغاني الطربية الخالدة.
 

Partager cet article
Repost0

Sites partenaires

Rechercher

Whos Amung Us

مقالات مختارة للكاتب من موقع الحوار المتمدن

مدونة #مالك_بارودي

Texte Libre

Translate this with Google