Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
2 décembre 2011 5 02 /12 /décembre /2011 00:11

 

Déjà sacré plus grand succès de l'année 2011 au box-office, "Intouchables" ne ralentit pas la cadence et franchit la symbolique barre des 10 millions d'entrées avec encore plus de 2,3 millions de spectateurs en quatrième semaine. Impressionnant.


Box-office+%3a+10+millions+d

 

 

Mais où s'arrêteront-ils ? C'est la question que tout le monde commence à se poser au sujet des Intouchables François Cluzet et Omar Sy. Déjà certain d'être -et de loin- le plus gros succès de l'année au box-office 2011, le long métrage semble ne jamais ralentir la cadence. Avec encore plus de 2,3 millions de spectateurs en quatrième semaine (et une baisse de fréquentation de seulement 6% par rapport à la semaine dernière), Intouchables franchit la barre symbolique des 10 millions d'entrées. A ce rythme, avec un bouche-à-oreille extrêmement positif, il devient difficile de savoir à quelle hauteur le film terminera sa carrière. Impressionnant.

 

Une nouvelle fois, rien ne résiste aux Intouchables. Twilight - Chapitre 4 : Révélation 1ère partie reste le plus solide derrière le phénomène, avec encore plus de 825 000 entrées pour un cumul de plus de 2,8 millions de spectateurs, ce qui lui permet de dépasser les 2,8 millions du premier Twilight. Concernant les nouveautés hebdomadaires, Time Out tire son épingle du jeu avec plus de 441 000 spectateurs, alors que Les Immortels enregistre plus de 210 000 entrées. Enfin, Mission : Noël Les aventures de la famille Noël et Or Noir totalisent respectivement près de 193 000 et plus de 150 000 entrées.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Partager cet article
Repost0
11 septembre 2010 6 11 /09 /septembre /2010 02:34
up-in-the-air.jpg.
يميل المخرج الشاب جايسن رايتمن (32 عاماً) الى أفلمة المواقف الحرجة والخرقاء. يستهويه الجانب العبثي في التراجيديا. إنه العبث الذي يولد من التأمل العميق في الواقع ومن أخذ تركيبته بتفاصيلها الصغرى على محمل الجد. شخصياته واقعية بامتياز ولكنها نادراً ما تشكّل مادة نقاشية في الاعلام لأنها لا تنتمي الى الصورة الملمّعة التي يُراد له ان تختزل المشهد بكامله. أفلامه الثلاثة التي يحملها في جعبته، يُكاد كل منها يُختزل بجملة واحدة، مؤلفة من ظرف واقعي كفيل بإثارة علامات التعجّب على الوجوه. فيلمه الأول "شكراً للتدخين" Thank You for Smoking (2006) يقوم على شخصية "نيك نايلر" (آرون ايكهارت) نائب رئيس "أكاديمية دراسات التبغ" والمتحدّث الرسمي باسمها الذي يعظ الناس بالتقليل من خوفهم تجاه التدخين- على قاعدة ان الحياة مليئة بالمخاطر من كل نوع- ويقنعهم بأن لا رابط بين التدخين وسرطان الرئة. وفي "جونو" Juno (2007) بطلته هي المراهقة "جونو" (16 عاماً، لعبت دورها آلن بايج) التي تحمل من صديقها في المدرسة وتقرر أن تحتفظ بالطفل. وفي أحدث أفلامه، "عالياً في الهواء" Up in the Air، يتناول شخصية "راين بينغهام" الذي يعمل لحساب شركة استشارية للشركات الكبرى ومتخصص في طرد موظفيها. تتفاوت هذه الشخصيات الثلاثة في دوافعها وتركيبتها وتأثيرها ولكنها، بعيداً من ميزان الفرز بين خيّر وشرير أو بين ايجابي وسلبي، تتشارك على أرضية من الوعي بقدراتها والإرادة للذهاب الى الآخر في مسارها او ربما تصحيحه وانما بعيداً من نداء الخلاص الطوباوي.
تتصل موضوعات أفلام رايتمن بقضايا اجتماعية بالغة الأهمية ولكن الأفلام نفسها تتخفّف من اي عبء إرشادي أو نقدي فج. ميزتها انها تنغمس في واقع الشخصيات التي يختارها المخرج ذكية ولمّاحة ومحبّبة، تحيط به، تعايشه، ليس بهدف العثور على تبريرات او القاء اللوم على ظروفها الاجتماعية والانسانية، وإنما لتطرح اسئلتها من داخله. وهي، أي الأفلام، غالباً ما تطرح الاسئلة التي تدركها الشخصيات نفسها، بعيداً من اي ادعاء بالتفوّق من قبل الفيلم أو صانعه. لذلك، ربما، يصحّ القول أن أفلام رايتمن هي أقرب الى تكبير للصورة او لتفصيل صغير فيها، ينفخه على مساحة الشاشة السينمائية بوضوح حاد وجارح احياناً.
يتوّج فيلمه الأخير "عالياً في الهواء" هذا المسار، حيث الموضوع والمقاربة ينسجمان تماماً مع قسوة الواقع المُضاء عليه، فضلاً عن النضج (المبكر) الذي يظهره المخرج من خلال رؤيته وتمكّنه من أدواته وأسلوبه.
من فكرة الصورة المكبّرة، يُفتتح الشريط بمشاهد علوية للولايات المتحدة الأميركية. لقطات "سماوية" (مأخوذة من الطائرة) يولّفها على وقع النشيد الاشتراكي "هذه الأرض أرضك" (This land is your Land لوودي غوثري) محرّفاً على إيقاع الروك، تظهر جماليات تلك البقعة من العالم التي تبدو، بطبيعة الحال، خالية من تلك الزاوية من البشر. ثم، وبتقنية الـ"زوم-إن" المفترضة، يقرّب العدسة لالتقاط "مشهد"، يمطّه على مساحة الشريط السينمائي. المشهد هو في الواقع حكاية "راين بينغهام" (جورج كلوني) المتخصص في "تقديم المشورة في التحوّل المهني" في ما هو عنوان دبلوماسي متأنّق ومتحذلق لمهنته الحقيقية: طرد الموظفين. بالتأنّق والتحذلق عينهما، سيواصل الشريط رصد الحياة الخاوية لراين والوهم الذي يعيش فيه. كل شيء في عالم هذا الرجل يُقاس بمرادف الرفاهية والرخاء. فكما ان بطاقات الائتمان تختزل عمليات تبادل الأموال، هكذا يقبض "راين" ثمن حياة التشرّد والاقتلاع خدمات من الدرجة الأولى في الفنادق والمطارات وعضويات شرفية هنا وهناك. فنا إن تطأ قدماه أرض المطار، حتى تنهال عليه عبارات الترحيب من الموظفين الذين حفظوا وجهه واسمه. وما إن يصل الى بهو فندق حتى يتجاوز خط الانتظار الطويل متوجهاً الى ركن "الشخصيات المهمة" حيث يكفيه إبراز بطاقة العضوية الذهبية البراقة. بالنسبة اليه، هنا يكمن الإمتياز والمقابل الذي توفره له مهنته. إشارة متأخرة ولكنها ضرورية: يقضي "راين" 322 يوماً في السنة مسافراً بحكم مهنته. لا يكتفي المخرج بهذا القدر من الغرائبية. بل لعل ما يجعل الوضع برمته غرائبياً هو عشق "راين" لمهنته ولأسلوب حياته. فالشريط الصوتي (صوت راين) الذي يرافق الأحداث منذ المشهد الأول، ينبئنا البطل من خلاله عن ولعه بالمطارات والفنادق وعن عشقه لوجباتهما وراحته للتواجد فيهما. بل انه يصف الايام الثلاثة والأربعين التي اضطر الى قضائها في شقته في أوماها في نيبراسكا بـ"اليائسة". يؤفلم المخرج ذلك العشق المروي بمشاهد عدة لا ينفك يعود اليها خلال الفيلم. من توضيب حقيبته المتقن، الى اختيارها بإتقان يتماشى مع خبرته الطويلة في السفر، الى تصنيفه المسافرين بحسب الكليشيهات الثقافية السائدة (يختار دائماً الوقوف خلف المسافرين الآسيويين لدقتهم وسرعتهم التي تنطبق ايضاً على إنهاء معاملاتهم) مروراً بكيفية عبوره نقاط التفتيش (تخلصه من المعادن والحزام والحذاء والجاكيت في غضون ثوانٍ...)، يبني الفيلم صورة لرجل يحيا داخل روتين محسوب وليس داخل الحياة. بمعنى آخر، هذه حياة انكمشت الى حدود إتمام وظائف معينة، يفرضها عمل "راين"، وباتت المنظار الذي يطل منه على الحياة. وابسط مثال على ذلك نبرة صوته في الشريط الصوتي الاشبه بنبرة النداءات في المطارات والمضيفات في الطائرات والموظفات في الفنادق. او لعلها نبرة أقرب الى فكرة التسليع والتسويق التي تقوم عليها مجلات الطيران.
خارج هذا العالم الأشبه بحوض اسماك كبير- والتسمية هنا ملائمة تماماً حيث ان "راين"، وخلال محاضراته التي يلقيها بين حين وآخر وتتركز حول موضوع التخلّص من الروابط المثقلة والتركيز على النفس، يحرّض مستمعيه على التفكير في أنفسهم كـ"أسماك قرش" وليس كبجع- يتنقّل بين الشركات الكبرى لإتمام مهام طرد الموظفين غير المرغوب بهم. هنا أيضاً، يجد نفسه في "اللاأمكنة" (non-places) تلك التي تحدّث عنها الأنثروبولوجي الفرنسي مارك أوجيه في كتاب يحمل العنوان نفسه (صدر عام 1992). إنها الأمكنة- مثل الفنادق والمطارات والمكاتب والسوبرماركت والمراكز التجارية- التي يزداد الانسان اعتياداً عليها وإدماناً لها في هذا العصر على الرغم من انها أمكنة "ميتة" و"خارج الجغرافيا" بحسب تعبير أوجيه. تلك هي الأمكنة التي تشكل مسرح أحداث فيلم رايتمن والتي يدمنها بطله. في مكاتب الشركات إذاً، يجلس "راين" مستدعياً الموظف تلو الآخر ناقلاً إليه خبر فصله من الشركة. بابتسامة دافئة وجرعة مدروسة من مزيج "التأثّر والتفهّم"، يلقي "راين" النبأ السيئ على مسامع الموظفين المنكوبين الذين تتفاوت ردود فعلهم من المفاجأة والغضب والبكاء وحتى التهديد بالانتحار (إحدى الموظفات تنتحر بالفعل). لا يملك "راين" ما يقوله لهم سوى جملتين: "العظماء بدأوا من هنا من لحظة يأس مماثلة" و"فكروا بهذه الخطوة كنقلة في حياتكم العملية". بعدها، وعلى طريقة كتيبات الارشادات التي يدمنها هو، يسلمهم كتيباً مماثلاً ويعدهم بالاتصال بهم. تحمل هذه المشاهد تحديداً قيمة خاصة بسب تركيبتها. فهناك أولاً أداء "راين" الذي لا ينطبق عليه وصف "المزيّف" تماماً كما لا ينطبق عليه حتماً توصيف "الصادق". انه ببساطة أداء ميكانيكي لرجل غارق في عالمه الصغير ويملك قدرة هائلة على الانفصال عن حقيقة عمله المروعة. وهناك أداء الموظفين الذين نكتشف بقليل من البحث خارج الفيلم انهم (معظمهم) أناس تعرضوا في الواقع للطرد والاستغناء عن خدماتهم. يضفي هذا العنصر الواقعي على المشهد أسىً عميقاً ويوازن بما ليس متوقعاً بين خلفية الفيلم التراجيدية وواجهته الكوميدية الخفيفة. على أن جرأة رايتمن في اللعب على هذين الأسلوبين "خانته" في خاتمة الفيلم فالتجأ الى توليف مشاهد مباشرة لموظفين حقيقيين تعرضوا للطرد، يخاطبون خلالها الكاميرا-الجمهور بأسلوب أقرب الى التوثيق.
بموازاة كل ذلك، يشتغل السيناريو على تظهير خلفيات شخصية "راين". فعلاقته الباردة بأختيه المقيمتين في شمال ويسكونسن تحتل واجهة الأحداث عندما يسافر لحضور زفاف إحداهما برفقة "أليكس" (فيرا فارميغا)، النسخة الأنثوية منه. هناك، يجد الفيلم فرصته للإضاءة أكثر على شخصية "راين" المعزولة والمتخففة من أي رابط، بما هو تتمة لقناعاتها المناهضة للعلاقات الجادة والزواج والمسؤوليات. الى جانب تعرفه بـ"أليكس" وزميلته الجديدة في العمل "ناتالي" (آنا كيندريك) العشرينية الممتلئة حماسة، يشكل هذا الفصل من الأحداث سبباً إضافياً في زعزعة قناعاته. بهذا المثلث، يختبر "راين" للمرة الأولى، ورغم إرادته بداية، معنى التواصل مع الآخر. في بداية الفيلم كان قد أعلن "أن تعرفني يعني أن تسافر معي" كشرط ظرفي لتواصله مع الناس. ولكن ذلك سيتغير بوجود "أليكس" التي يقع في حبها و"ناتالي" التي تتيح له أن يراقب عمله من مسافة وأختيه اللتين فقدتا الأمل تقريباً في الاعتماد عليه. ولكن مرة أخرى، لا ينساق الفيلم خلف وهم "اليقظة" التي يعيشها "راين". فالحقيقة التي يكتشفها بخصوص "اليكس" تبقي النموذج الي مثلانه حياً وواقعياً وليس فقط تصوراً اختُرع لتلقين المشاهد درساً في أهمية الروابط والعلاقات والالتزام.
على صعيد آخر، يستفيد الفيلم من اللحظة الزمنية التي يخرج فيها. فرواية وولتر كيرن الصادرة عام 1999 والتي تحمل العنوان نفسه ما كان اقتباسها ليكون مؤثراً في ما لو انها أُفلمت قبل سنتين. والسبب بالطبع الازمة الإقتصادية التي ترخي بظلالها على الفيلم وتظهّر أكثر بعض أفكاره. جملة واحدة مباشرة يوردها "كرايغ" (جايسن بايتمن) مدير "راين" في إشارة الى الأزمة حيث يقول لموظفيه بنبرة باردة "هذه لحظتنا". جملة واحدة كافية لإظهار طبيعة الوسط العملي الذي ينتمي "راين" اليه وذهنية شركات الأعمال الأميركية تحديداً.
مثل "جونو"، "عالياً في الهواء" دراما صغيرة موجعة، مغلفّة بسكّر السخرية والضحك، ميالة الى الميلودراما أحياناً ولمّاحة الى أبعد حدود. ولكن، أبعد من "جونو" يذهب هذا الفيلم بموضاعاته التي تطرق عناوين إنسانية عميقة وملحّة (العلاقات، العزلة، الالتزام، تفاوت الأجيال...) وبطاقم ممثليه الذي يتصدّره جورج كلوني بأداء لافت وحضور مغناطيسي، تسانده فارميغا وكيندريك اللتين توازناه تألقاً وحضوراً.


Up in the air.
Partager cet article
Repost0
30 août 2010 1 30 /08 /août /2010 20:54

.

Grand mélomane et lui-même musicien, Alain Corneau avait misé sur le pouvoir des notes et la puissance du baroque en adaptant en 1991 "Tous les matins du monde", qui lui valut un immense succès populaire et une brassée de récompenses.

Sujet plutôt austère tiré du roman éponyme de Pascal Quignard, le film narre les souvenirs d'un violiste vieillissant à l'aube du 18è siècle, Marin Marais, et son apprentissage auprès de son maître, Monsieur de Sainte-Colombe.

 

Entre Jean-Pierre Marielle, Gérard Depardieu et son fils Guillaume, Michel Bouquet et Anne Brochet, la viole de gambe, instrument pourtant peu populaire, apparaît alors comme l'autre vedette des "Matins du Monde", conte musical sur la transmission.

 

Quand il est appelé en renfort pour l'écriture et l'enregistrement de la musique du film, le musicien catalan Jordi Savall réalise qu'Alain Corneau a déjà fait sa propre sélection: Marin Marais, Monsieur de Sainte-Colombe, Jean-Baptiste Lully, François Couperin...

 

"Il avait déjà une connaissance personnelle du répertoire: il connaissait tous les enregistrements qu'on avait fait 15 ans plus tôt. Moi j'ai complété, mais les pièces essentielles étaient déjà là, comme +La Rêveuse+ de Marin Marais et +Les Pleurs+, de Monsieur de Sainte-Colombe", a expliqué lundi le musicien à l'AFP.

 

"On savait qu'on était en train de faire quelque chose d'exceptionnel, mais moi-même, quand on a fini de choisir les musiques, je lui ai posé la question: Alain, tu es sûr que tu ne veux pas mettre quelque chose de plus gai, de plus virtuose? Mais il était très sûr de son choix", poursuit-il.

 

"Il fallait donner cette image du grand maître qui transmet quelque chose d'essentiel: pas un divertissement, mais une musique qui touche votre âme et vous permet de parler avec les êtres chers qui ne sont plus là. C'est ce message qui a touché tout le monde".

 

"Je dis toujours qu'Alain Corneau fut mon dernier maître de viole de gambe car en enregistrant la musique pour le film, il m'a donné de grandes leçons et j'ai appris l'essentiel: jouer en imaginant que je suis pas moi, mais Marin Marais, jouant pour un être en train de mourir d'amour. Cela m'a permis de changer de perspective".

 

Pour Jordi Savall, ce film reste "l'un des plus beaux films sur la musique, d'une grande intimité et d'une grande éloquence aussi". Qui récolta sept Césars en 1992, dont celui du Meilleur Film et du Meilleur Réalisateur et le Prix Louis Delluc.

Et dont on apprend, à la toute fin, que "tous les matins du monde sont sans retour".

.

Partager cet article
Repost0
20 août 2010 5 20 /08 /août /2010 00:28

batman-begins-copie-1.jpg.

في داخل كل حركة ثورية هناك تياران يتصارعان.. الأول تيار ذو اتجاه «رأسي» يدعو إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة من خلال تصفية الرؤوس المحركة للمجتمع، بينما الثاني «أفقي» يسعى إلى إصلاح شامل هادئ يبدأ من الأسفل، من أصغر عضو ويمتد إلى أن يشمل كل طبقات المجتمع حتى يصل إلى الطبقة العليا التي ستذعن حينها لمطالب التغيير.. وفي مدينة «غوثام» وفي حركاتها الإصلاحية يتجدد الصراع بين هذين التيارين من جهة، وبينها وبين قوى الفساد والظلام من جهة أخرى، وفي كل المواجهات يشع بريق (الرجل الوطواط) الذي اصطدم مع الجميع، مع نفسه، مع زعماء الحركة السرية، مع زعامات المافيا ومع رجال الحكومة المرتشين، وذلك في الجزء الأخير من سلسلة «الرجل الوطواط» والمعنون ب (الرجل الوطواط يبدأBatman Begins).. والذي رغم ضخامة أحداثه وفخامة معاركه، يبدو أكثر منطقية وعمقاً من أي الأجزاء السابقة لسلسلة الرجل الوطواط/باتمان.. لكن قبل الحديث عن هذا الجزء دعنا نستعرض ما نعرفه من معلومات قديمة عن هذه السلسلة، عن مدينة «غوثام»، عن الثري «بروس واين» وعن أعدائه الشرسين غريبي الأطوار الذين سبق له مواجهتهم في ملاحم «باتمان» السابقة..

ولد «الرجل الوطواط» في العام 1939 وقد باشر حينها وعلى الفور مهمة تصفية الفساد ومجابهة الأشرار، وكان ذلك عبر قصص الكوميكس -القصص الرسومية- التي أبدعها الأمريكي «بوب كين» ونشرها لأول مرة في تلك السنة وظل ينشرها بعد ذلك لسنوات طويلة إلى أن أصبحت إحدى كلاسيكيات الكوميكس العالمية.. في العام 1989 تلقف المخرج الممتع «تيم بورتن» هذه القصص وصنع منها الجزء الأول من السلسلة الذي حمل اسم الشخصية البطلة «باتمان»، ثم في العام 1992 كرر الأخذ منها وأخرج الجزء الثاني بعنوان (عودة باتمانBatman Returns)، أما في الجزأين الثالث والرابع اللذين ظهرا في عامي 1995 و 1997 تحت العنوانين (باتمان للأبد- Batman Forever) وَ(باتمان وروبن Batman & Robin) فقد شارك «بورتن» فيهما بصفته منتجاً منفذاً، بينما أوكلت مهمة الإخراج للمخرج المعروف «جويل شوماخر».. وفي كل الأجزاء الأربعة تكون الحبكة الثابتة التي تسير عليها حكايا ومغامرات «باتمان» حيث مواجهة الأشرار الحاقدين والحسناوات اللواتي يسعين إلى اقتناص لفتة إعجاب من هذا البطل الخفي.. وما يميز سلسلة «باتمان» تحديداً هو أنها ضجت بأسماء نجوم السينما الكبار، ففي الجزء الأول منها شاهدنا النجم «جاك نيكلسون» بشخصية الشرير «الرجل الجوكر»، كما اجتمع «داني ديفيتو» مع الجميلة «ميشيل فايفر» في الجزء الثاني، بينما حفل الجزء الثالث بمشاركة «جيم كاري» مع «تومي لي جونز» وَ«نيكول كيدمان»، أما الجزء الرابع فقد ظهر فيه النجم «جورج كلوني» أمام «آرنولد شوارنزجر».. وما يميز أيضاً هذه الأجزاء أنها أولت عنايتها بالناحية البصرية بحيث ركزت على المعارك المبهرة دون النظر في حقيقة الدوافع التي تحرك الشخصيات الرئيسية وبشكل رئيسي شخصية البطل «باتمان»، أيضاً رسمها لمنطق خاص بها يتجاوز حدود وقدرات واقعنا المعاش، فمدينة «غوثام» هي مدينة تجريدية متخيلة ليس لها تاريخ ولا مستقبل وهي تحوي عناصر شريرة شراً مطلقاً ومقاومة خيرّة يقودها «باتمان» بقدراته الخارقة والخاصة جداً، والذي نراه يستخدمها بغزارة في معاركه العديدة دون أن نفكر في نشأته وفي كيفية تحوله إلى بطل خارق كهذا، والأهم في السبب الذي جعله ينذر حياته لمقاومة الشر.. النجمة «نيكول كيدمان» تطرح تساؤلاً كهذا في الجزء الثالث من السلسلة إذ تقول: (لماذا يقوم رجل بفعل كل ذلك؟ وكأنه حكم على نفسه بالشقاء ليكفر عن ذنب ما.. ما هي تلك الجريمة التي ارتكبها ليكفر عنها بحياة الليل المؤلمة التي يعيشها؟)..

وانطلاقاً من هذا السؤال تأتي حكاية الجزء الأخير من سلسلة «باتمان».. فيلم (باتمان يبدأBatman Begins) الذي يسعى إلى «أنسنة» البطل الأسطوري وتحويله إلى كائن من لحم ودم يحس ويشعر ويتألم، إنسانٌ يمتلك ماضٍ حي، تتنازعه مخاوف عديدة وتناقضات شتى تطبع عليه ملامح الحيرة والقلق التي نرى مثلها على وجوه البشر الذين نحيا معهم في واقعنا المعاش.. وبشكل أدق يسعى الفيلم إلى إضفاء الحياة على شخصية «باتمان» ومنحها عمقاً درامياً يجعلها أقرب إلى نفسية المشاهد وإلى آلامه وهمومه.. وأحداث الفيلم -من الناحية الزمنية- تأتي قبل الأجزاء الأربعة السابقة، فهو يبحث في نشأة «باتمان» ويعود إلى طفولته مستعرضاً كافة الظروف والملابسات التي جعلت من مسألة تحوله إلى «بطل» مسألةً منطقية وواقعية للغاية.. ففي البداية نرى ومضات خاطفة لهذا الماضي، حيث يسقط الطفل «بروس واين» في بئر يمتلئ بالخفافيش لينشأ عن ذلك خوفه الأول.. ثم نذهب إلى دار الأوبرا حيث يطلب الطفل «بروس» من أبويه مغادرة المسرح، وعند الخروج يهاجمهم لص فيقتل الأبوين أمام الطفل الصغير.. وهنا تتعزز المخاوف ويتكدس الغضب والألم.. لينتج عن ذلك رغبة عارمة في الانتقام ومقاومة الشر أينما كان وبأي شكل كان.. ولأنها رغبة غير منضبطة تتسم بالفوضوية كان «بروس» يقاتل أي مجرم يواجهه، حتى أولئك المجرمين الذي يعيشون معه في زنازن الأسر في سجن يقع في أقصى القارة الآسيوية.. إنه يقاتلهم وهو يرى في كل واحد منهم رمزاً للشر شبيهاً بذلك الذي أفنى عائلته.. وكي يضبط هذه الرغبة الحارقة التي تجتاحه كان بحاجة إلى معلم وموجّه، وهنا يأتي دور القائد «هنري دوكارد» -يؤدي دوره ببراعة النجم ليام نيسن- الذي انتشل «بروس» من غياهب السجن ليحلق به عالياً إلى قمم الجبال حيث يقع المكان السري لجماعة ثورية يتزعمها القائد الآسيوي «رأس الغول»، وهناك تعلم «بروس» فنون القتال حتى أتقنها، وقد أعجبه في هذه الجماعة أنها ترفع نفس الشعار الذي يؤمن به وهو محاربة الشر والفساد، لكنه يصدم حين يكتشف المنهج الذي تتبعه الحركة إذ تبين أنها تستخدم الشر في محاربة الشر، وهو ما لم يستسغه، خاصة بعد أن تشرب الحكمة والاتزان، لذلك ينشأ الصدام بينه وبين زعماء الحركة الثورية، وكذلك بينه وبين القيادات الفاسدة في مدينته «غوثام» التي عاد إليها ووجدها كما تركها قبل سنوات غارقة في الفساد ناضحة به..

وبعيداً عن أجواء المعارك الهائلة التي تحدث لاحقاً حين يعود «بروس» إلى غوثام.. فإن الفيلم يوجه عنايته و تركيزه إلى داخل «بروس واين» بعكس ما كان في الأجزاء الأربعة السابقة التي اعتنت بالشكل الخارجي وتجاهلت كل ما هو «داخلي» و«جوّاني».. أيضاً يطرح قضية الصراع الأزلي الذي ينشأ في داخل كل الحركات الإصلاحية أو الثورية، حيث ينشأ الانقسام عادة بسبب الاختلاف في تحديد الأولويات، فهذا القائد «هنري» يسعى إلى إفناء مدينة غوثام عن بكرة أبيها، ويزيد بأنه يسعى بكل ما أوتي من جهد وخبث لأن تصل المدينة إلى أحط مستوياتها، إذ هو يزعم أن لا إصلاح ولا ثورة دون أن تصل الحضارة إلى أرذل مستوى لها.. بينما «بروس» -وهو الذي يتفق معه في أصل المبدأ- يعارض هذا الأسلوب ويؤكد أن الإصلاح ممكن إذا ما تم التركيز على ملاحقة الأشرار فقط دون الجناية على الأبرياء الذين لا شأن لهم بالصراع.. وهكذا نبحر نحن مع صراعات شتى.. صراع نفسي خاص ببطل الفيلم، وصراع يأخذ الطابع الجدلي والفلسفي فيما بين أعضاء الحركة، وصراع ثالث ضخم بين هؤلاء جميعاً وبين المجرمين وقيادات النظام الفاسد.. وهي أجواء متلاطمة متداخلة لا يبرع في تجسيدها بشكل متماسك سوى فنان متمرس كالمخرج الشاب «كريستوفر نولان» الذي صنع في (باتمان يبدأBatman Begins) دراما نفسية عميقة تسير على خطى فيلميه الرائعين (تذكارMemento) وَ(أرق Insomnia)..

.

Partager cet article
Repost0
19 août 2010 4 19 /08 /août /2010 20:57

.

Une présidente de multinationale et sa jeune vice-présidente travaillent main dans la main, se font des sourires, l'une formant l'autre. Mais la jolie façade se lézarde vite. En un tournemain, Kristin Scott-Thomas harcèle, manipule et humilie Ludivine Sagnier, qui ne demandait qu'à l'admirer. À écraser le petit, on ne gagne parfois qu'un méchant coup de couteau. Une fois le maître tué, l'élève Sagnier, tel un Chaperon rouge maso, éparpille les indices accusateurs et file en prison pour mieux se blanchir.

 

Après un remake problématique du Deuxième Souffle de Melville, Alain Corneau revient à ses thèmes favoris: culpabilité, innocence, manipulation, sur fond d'un monde du travail oppressant et paranoïaque. Crime d'amour: ce titre en deux mots cache un film à deux temps. Avant le puzzle-mécano de Sagnier, il y a le harcèlement moral, un duel au sommet et au couteau. Sans surprise, Scott-Thomas y est glaçante, mais Sagnier, en petit soldat blessé, fait mieux que se défendre. On doit être un peu pervers, mais c'est cette partie-là qu'on a préférée: voir se déchirer deux femmes à un je-ne-sais-quoi jouissif.

.

Partager cet article
Repost0
2 mars 2010 2 02 /03 /mars /2010 20:07
.dicaprio.JPG

Scorsese retrouve DiCaprio dans un film qui mêle policier, gothique et horreur dans un asile pour malades dangereux.

Après Clint Eastwood avec «Mystic River» et Ben Affleck avec «Gone Baby Gone», c'est au tour de Martin Scorsese d'adapter un roman de l'écrivain bostonien Dennis Lehane, nouveau grand nom du policier psychologique américain et scénariste de la fabuleuse série «Sur écoute». Encore une fois, c'est un succès.

Avec la qualité du matériau de base, il aurait vraiment fallu que le réalisateur soit en toute petite forme pour se rater. «Shutter Island» donne l'occasion à Scorsese de retrouver pour la quatrième fois Leonardo DiCaprio et d'aborder un mélange de genres qui lui était étranger, entre le polar, le gothique et l'horreur.


Un labyrinthe subtil
L'histoire se déroule en 1954. Le marshall Teddy Daniels et son coéquipier se rendent sur Shutter Island, un îlot qui abrite un asile psychiatrique pour criminels dangereux. Ils sont chargés d'enquêter sur le mystère d'une patiente infanticide qui a disparu de sa cellule en laissant un obscur message. Le médecin-chef aux théories psychiatriques révolutionnaires et les gardiens semblent peu enclins à les aider dans leur tâche.

On n'en dira pas plus, tant l'intrigue regorge de retournements de situation, de changements de cap et de surprises. Le scénario est un labyrinthe subtil dans lequel on s'égare, un mille-feuille qui révélera toutes ses couches à mesure que les personnages côtoieront la folie et s'effeuilleront. Rêve et réalité, souvenirs et fantasmes s'interpénètrent pour mieux perdre le spectateur dans un jeu de piste diabolique où les enjeux sont bien plus grands que ceux de l'enquête de départ.


Un suspense efficace
Pour cette plongée dans l'asile lugubre à souhait, Scorsese s'est inspiré des classiques: Jacques Tourneur, «La maison du diable» de Wise, «Laura» de Preminger ou encore les premiers films de Polanski.

Ce qui donne une petite impression de déjà-vu au départ, mais qui n'a rien de désagréable. Ce qu'on pourrait par contre reprocher au réalisateur, c'est d'essayer à tout prix d'en mettre plein la vue, au risque de devenir pompier. Excès qu'il commet de plus en plus souvent.

Mais ici, ça passe, en partie grâce à la force de conviction de Leonardo DiCaprio, qui habite littéralement ce personnage de flic à l'épaisseur et à la complexité peu communes.

Sans atteindre au chef-d'oeuvre, «Shutter Island» s'affirme comme un suspense ultra-efficace qui, mine de rien, aborde au passage des thèmes profonds et dérangeants.


.
Partager cet article
Repost0
23 février 2010 2 23 /02 /février /2010 20:18
.Cinema_0.jpg

Avec pudeur et poésie, Tony Gatlif évoque la persécution des Tsiganes durant la Seconde Guerre mondiale.


«Liberté» **
DRAME France, 2010, 111'. De Tony Gatlif, avec Marc Lavoine, Marie-Josée Croze, James Thiérée.
Age: 12/14.

Comment montrer l'horreur absolue, celles des camps, de la déportation, du génocide? Cette question essentielle, le cinéma n'a cessé de se la coltiner en lui apportant trois réponses opposées.

Celle, documentaire, qui consiste à dire qu'on ne peut pas recréer l'Holocauste («Shoah» de Claude Lanzmann, «Nuit et brouillard» d'Alain Resnais). Une autre, fictionnelle, qui remet en scène l'horreur avec plus ou moins de bonheur («La liste de Schindler», «La rafle», à voir le 10 mars prochain).

Et puis une troisième voie, nettement moins fréquentée, qui consiste à évoquer le sujet de manière allégorique. Une voie qu'emprunte avec humilité et pudeur Tony Gatlif, cinéaste spécialiste du peuple tsigane («Gadjo Dilo», «Latcho Drom», «Exils»).


La traque aux Roms

Rappelant que les nazis massacrèrent entre 250 000 et 500 000 d'entre eux en Europe, «Liberté» évite l'écueil de la grande fresque mélodramatique pour se concentrer sur un petit village en zone occupée près duquel un groupe de Roms vient de poser ses roulottes.

Une communauté qui devient très vite la cible de la police, menacée par les contrôles d'identité imposés par le régime de Vichy. Mais le maire du village, Théodore, et l'institutrice, Mlle Lundi, font tout leur possible pour les sauver d'un funeste destin.


Le petit-fils de chaplin

Dès la première image du film, qui montre les barbelés d'un camp vibrer comme les cordes d'un instrument, jusqu'à la chanson finale, où Catherine Ringier souhaite «bonne chance» aux autres, aux vivants, à tous ceux qui restent, «Liberté» crie son nom avec une puissance qui force l'admiration.

Maîtrisant ses habituels débordements hystériques, Gatlif se soucie moins de crédibilité psychologique et de vraisemblance que de poésie, de rythme et d'émotion. D'où des fulgurances régulières qui font pardonner certains personnages unidimensionnels (le maire et l'institutrice, que tentent non sans mal d'incarner Marc Lavoine et Marie-Josée Croze).

Mais là où le film trouve toute son âme et son sens, encore plus que dans la description des coutumes tsiganes, c'est avec le personnage de Taloche, sorte de grand gamin sauvage interprété par le musicien-acrobate suisse James Thiérrée, petit-fils de Charlie Chaplin.

Un corps anarchique, libertaire, qui se tamponne littéralement le derrière avec les visas imposés par la mairie, ouvre les robinets d'une demeure afin de libérer l'eau, grimpe aux arbres en défiant les autorités de sa vigueur insolente. Quel plus bel hommage à un peuple entier, quelle plus belle allégorie de la liberté que ce corps transpirant d'une rage de vivre sidérante!


.
Partager cet article
Repost0
21 février 2010 7 21 /02 /février /2010 20:12
.travolta_5.jpg

Agent de la CIA débarqué dans la capitale française pour déjouer un attentat, la star se lâche dans un one-man-show outrancier. Le nez poudré de cocaïne, lubrique, vulgaire, brutal, l'acteur scientologue confirme son amour pour les personnages de mauvais garçons. Bande-annonce.

Crâne rasé, bouc parfaitement taillé, chaîne de rappeur autour du cou, boucle d'oreille, tatouages et blouson noir. On ne dirait pas comme ça, mais c'est bien un agent de la CIA que Travolta incarne dans «From Paris With Love» («Bons baisers de Paris»), production de Luc Besson exécutée par son docile poulain Pierre Morel («Taken», «Banlieue 13»).


Un prétexte à la pure débauche
Un film d'action dont l'unique but, et la seule qualité, est de permettre à la star de «Pulp Fiction» de se lâcher dans le cabotinage le plus outrancier. Un one-man-show qui confirme l'amour irraisonné de Travolta pour les rôles de méchant cynique et excessif. A croire que le scientologue prend un malin plaisir à défier, sur grand écran, tous les préceptes moraux édictés par sa secte.

Basé sur une succession ininterrompue de fusillades, d'explosions et de courses-poursuites, «From Paris With Love» n'a pour scénario qu'un prétexte à la pure débauche. La recette est simplissime: prenez un sage employé de l'ambassade américaine qui rêve de devenir espion, associez-le à un agent de la CIA aux méthodes peu orthodoxes, secouez le duo lancé à la poursuite de dangereux terroristes, saupoudrez d'un peu de banlieue et de blagues communautaires histoire de flatter le public «djeun», et vous obtenez un cocktail putassier qui vendrait sa propre mère pour quelques tickets de ciné en plus.


Un acteur en roue libre
Selon les propres dires de Besson, ça s'appelle du «cinoche». Mais, quand on considère avec un tel mépris la notion même de divertissement populaire, il y a de quoi s'inquiéter. Alors à quoi bon s'attarder sur cet étalage misogyne (les femmes y sont soit des prostituées, soit des traîtresses manipulatrices) et xénophobe (les Chinois dealent de la cocaïne, les Pakistanais fabriquent des bombes, les banlieusards sont des truands)? Disons que la présence de John Travolta justifie à elle seule la vision du film!

Complètement en roue libre, le comédien s'en donne à coeur joie dans le n'importe quoi le plus décomplexé. Et «From Paris With Love» de se laisser totalement contaminer par cet effet spécial en chair et en os, décidément jamais aussi hilarant que lorsqu'il joue au grand méchant («Volte-face», «Broken Arrow», «Opération Espadon», «Punisher», et le récent «L'attaque du métro 123»)!

Dès la première scène révélant son personnage, la machine Travolta se met en marche au quart de tour. Arrêté par un douanier parisien trop zélé qui refuse de le laisser passer avec sa cargaison de boissons énergisantes, l'agent ricain se répand en insultes antifrançais.


Un pur plaisir coupable
La suite enfonce le clou avec une joie débonnaire ahurissante. Après avoir assuré à son jeune collègue inexpérimenté qu'il va l'«endurcir» un poil, le gros John dézingue tout ce qui passe devant son calibre, sniffe de la coke, se détend un peu avec une pute, détruit un restaurant chinois et démantèle, au passage, un réseau de trafic de poudre blanche, passe la banlieue au Kärcher, et manie même le bazooka sur une autoroute.

Tempête de vulgarité ricanante et de brutalité crasse, Travolta se fend au passage d'un clin d'oeil aux fans de «Pulp Fiction» (Luc Besson, scénariste de la chose, en est un) en ingurgitant un bon «Royal Cheese».

Au bout d'une heure trente de cet étalage stupéfiant de testostérone, que même une horde de hooligans bourrés à la bière aurait du mal à concurrencer, on en vient presque à se demander si l'acteur n'a pas véritablement consommé quelques substances illicites pour cette performance qui ferait passer Schwarzenegger, Chuck Norris ou Steven Seagal pour des comédiens shakespeariens.

Pour les amateurs de plaisir coupable, c'est forcément jouissif. Amis de la poésie, en revanche, passez votre chemin!


------------------------

À VOIR:tavcov.jpg

«From Paris With Love», Plaisir coupable de Pierre Morel (France/Etats-Unis, 2010, 93'). Avec John Travolta, Jonathan Rhys-Meyers.

Dans les salles dès le 24 février


.
Partager cet article
Repost0
13 février 2010 6 13 /02 /février /2010 20:25
.gibs.jpg

Huit ans après sa dernière apparition à l'écran, la star revient dans la peau d'un inspecteur parti à la recherche des meurtriers de sa fille. Un polar sec, carré, très sombre, où Gibson fait profil bas. Une manière de remettre les compteurs à zéro après quelques dérapages incontrôlés


Vieil imperméable usé. Les rides plus apparentes que jamais. Le regard lourd du vétéran à qui la vie n'a pas fait de cadeau. On peut penser ce qu'on veut de l'homme Gibson, l'acteur, lui, fascine toujours autant.

A 54 ans, Mel revient donc devant la caméra après huit ans d'absence. Et quand on parle d'absence, c'est à prendre au pied de la lettre. En pleine crise de foi(e), Gibson signe un pensum chrétien polémique («La passion du Christ»), un long-métrage injustement passé inaperçu («Apocalypto»), se répand en déclarations antisémites désastreuses, est inculpé pour conduite en état d'ivresse.


Mel fait profil bas
C'est donc non sans une certaine ironie que l'acteur revient dans un film intitulé «Hors de contrôle». Sauf que ce polar adapté d'une minisérie britannique, diffusée en 1986 sur la BBC, remet les compteurs à zéro en révélant un Mel Gibson tout en profil bas, simple inspecteur ravagé par le meurtre de sa fille.

Il est Thomas Craven, vétéran de la criminelle à Boston, veuf, élevant seul Emma, 25 ans. Mais, lorsque celle-ci revient le voir après une longue absence, elle se fait assassiner devant ses yeux.

Croyant d'abord qu'il s'agit d'un accident et que c'est lui qui était visé, Thomas découvre au fil de son enquête les secrets enfouis d'une entreprise privée qui fabrique en toute illégalité des armes nucléaires. Une enquête qui mêle intérêt politique et financier, secret-défense et assassins de l'ombre.


Un film d'enquête plus qu'un film d'action
Abordant des thématiques très actuelles, «Hors de contrôle» se détache rapidement du pur film d'action (les scènes sont rares, mais intenses) pour se concentrer sur ses personnages et sur la progression de son enquête. Classique, sobre, carré, le résultat avance sans précipitation, presque avec la certitude désenchantée d'une issue qui ne laissera que peu de chances à ses protagonistes comme à ses antagonistes.

Car, dans ce monde de corruption et de cynisme que nous révèle le film, à l'orée des ténèbres («Edge of Darkness», le titre original), la lumière n'existe que dans la mort. Les rares images de bonheur entre Thomas Craven et sa fille proviennent d'ailleurs presque exclusivement de scènes passées, filmées en super-8 par un père débordant d'amour.

Conscient que son histoire est moins une affaire de pure vengeance qu'un deuil douloureux, le cinéaste Martin Campbell («Casino Royale») focalise son attention sur la souffrance sourde de son héros, littéralement hanté, accompagné par la voix et la présence fantomatique de sa fille disparue. Un dialogue étrange, d'outre-tombe, se noue alors entre Thomas et Emma, source de quelques moments de réelle émotion.

Notons également l'excellent Ray Winstone, qui interprète Darius Jedburgh, agent de la CIA enquêtant en parallèle de Craven. Deux hommes honnêtes, frontaux, qui vont former un duo plutôt intrigant, seul rempart contre la folie inhumaine d'un patron d'entreprise.

Deux hommes sans descendance, Jed-burgh regrettant de n'avoir jamais eu d'enfant alors que Craven pleure la mort de sa fille. Deux hommes que plus personne n'ira enterrer. Comme un résumé du film dans son entier, Jedburgh lancera comme une triste évidence: «On passe un moment à vivre, et puis la mort arrive toujours plus tôt qu'on ne l'attendait.»

Etrangement mélancolique, d'une noirceur constante, «Hors de contrôle» n'est peut-être pas un chef-d'oeuvre et s'achève, après une magistrale séquence de fusillade, sur une image à la limite du grotesque. Reste que, en axant davantage son film sur ses personnages et son récit que sur une avalanche d'effets, Martin Campbell signe un polar sec, sans fioritures, porté par un Mel Gibson impeccable et sans excès.


À VOIRgibcov.jpg

«Hors de contrôle»

Polar de Martin Campbell (Etats-Unis/Angleterre, 2010, 108').

Avec Mel Gibson, Ray Winstone, Danny Huston.

Dans les salles dès le 17 février


.
Partager cet article
Repost0
7 février 2010 7 07 /02 /février /2010 16:27
شاء خصومه أم أبوا فقد حقق هاني جرجس ما يريد فبعد ثلاثة أسابيع على بداية عرض فيلمه (بلا رقابة )الذي وصف بالتفاهة والبذاءة والسفالة احيانا ماتزال وسائل الاعلام الدولية تهتم به بدليل أن وكالة الصحافة الفرنسية بثت امس تقريرا مطولا للفيديو عن فيلم بلا رقابة بالرغم أن نقاد الفن أجمعوا على أنه ليس فيلما انما لقطات مرصوصة بتسلسل غبي لمجرد الاثارة وغير الصور تأتي الاثارة من الموضوع فالفيلم يعالج قضية الشذوذ الجنسي للاناث وكأنه في لوس انجليس وليس في القاهرة وهذا ما أثار على المنتج الذي تحول للاخراج غضبا عارما في مجتمع ما يزال يوصف بالمحافظة .

سحاقيات في فيلم تافه يشغلن الاعلام الدولي
وقد تقدم المحامي نبيه الوحش ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بوقف عرض فيلم "بدون رقابة" للمخرج هاني جرجس فوزاوأكد الوحش في تصريحات صحفية أنه تقدم ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بوقف عرض الفيلم و يطالب فيه بتقديم بطلات فيلم "بدون رقابة" علا غانم، ودوللي شاهين، وريم هلال، إلى المحاكمة بتهمة التحريض على الفسق والفجور نظرا لما يتضمنه الفيلم من عبارات خادشة للحياء ولا يجوز تقديمها على الشاشة. 
الذين يعرفون هذا المحامي يقولون انه باحث عن الشهرة اما الذين شاهدوا الفيلم فيؤكدون صحة كلامه لدرجة ان ربع الحضور كما قالوا انسحبوا من العرض الخاص للفيلم في الخامس والعشرين من الشهر الماضي في القاهرة 
مشكلة الوحش أنه لم يشاهد الفيلم ولكنه قرأ عنه في الصحف والمجلات وعلم انه يتناول قضية الشذوذ الجنسي بين الفتيات وهذا ما يجعل حجته ضعيفة خصوصا ان الرقابة اجازت الفيلم بعد حذوفات بسيطة 
على صعيد الممثلات رفضت الفنانة علا غانم والتي تقوم خلال الفيلم بشخصية فتاة "شاذة جنسيا"، التعليق على كلام الوحش مؤكدة أنها كانت تتوقع كل هذا الهجوم على الفيلم ولكنها في النهاية قدمت نموذج موجود بالفعل في المجتمع. 
ولعل هذا الموضوع بالذات هو الذي اثار الزوبعة الاعلامية وخرج بالفيلم من حدود مصر فالغرب لا يهتم بالاداب والفنون العربية الا اذا مست العقائد وتناولت قضايا الارهاب والشذوذ الجنسي 
أما مخرج الفيلم هاني جرجس فوزي فسخر من تهمة ان الفيلم يسئ لمصر وأشار إلي أن الرقابة على المصنفات الفنية نفسها وافقت على عرض الفيلم وهذا أكبر دليل على أنه خال من المشاهد الجنسية وهنا يرد مؤيدوالوحش الذين شاهدوا الفيلم بالقول ان الاغراء في الملابس والايحاءات 
ومن المعروف ان الممثلة اللبنانية دوللي شاهين انسحبت من الفيلم لكن المخرج أكد أنه سيقاضي الفنانة والمطربة اللبنانية دوللي شاهين بسبب انسحابها المفاجئ من الفيلم؛ بسبب غيرتها من زميلتها اللبنانية ماريا.. الأمر الذي اضطره لتغيير السيناريو أما على صعيد اتهام مخرج "بدون رقابة" بالغيرة من ماريا، فقالت دوللي "إن ما يردده هاني جرجس فوزي مجرد شماعة يعلق عليها أخطاءه 
ويتناول الفيلم مجموعة من الطلاب الذين يدرسون في كلية الحقوق،وهؤلاء لا يشغلهم غير المتعة الجنسية؛ حيث يخصص أحدهم (أحمد فهمي) منزلا يملكه للالتقاء بأصدقائه وممارسة كل أنواع الفواحش؛ مثل شرب الخمر، وتدخين المخدرات، وممارسة الجنس المحرم، بينما تخصص إحداهن (علا غانم) منزلها لإقامة علاقات مثلية ( شذوذ جنسي) مع فتيات فقيرات تنفق عليهن وقد دافعت علا عن دورها بالقول انها لم تتعرى في الفيلم ابدا وان ملابسهافي الفيلم كانت عادية جدا تتوافق مع أحداث الفيلم وطبيعة الشخصية، أما تمثيل شخصية الشذوذ فكلها عن طريق الإيحاء وليست مشاهد صريحة لانها ترفض القيام بمشاهد تخدش الحياء العام 
شارك في "بدون رقابة" أحمد فهمي، علا غانم، باسم سمرة، ماريا، دوللي شاهين، وإداورد، والفيلم تأليف ثلاثة هم أمين جمال وأكرم برديسي وعبد الله حسن، وحوار خالد أبو بكر، حيث تدور قصته حول العديد من العلاقات غير الشرعية بين الشباب الامر الذي يؤدي الى انحراف معظمهم 
ولا شك ان هذه الزوابع الاعلامية ستحقق لاي فيلم حضورا جماهيريا مهما كانت تفاهته
Partager cet article
Repost0

Sites partenaires

Rechercher

Whos Amung Us

مقالات مختارة للكاتب من موقع الحوار المتمدن

مدونة #مالك_بارودي

Texte Libre

Translate this with Google