Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
13 avril 2010 2 13 /04 /avril /2010 22:24


هذه "قصيدة" للمتشاعرة "سعاد الصباح"، هذه السخيفة التي تدعي الشعر وتدعو إلى المزيد من السخافة في قصائد لا تمت إلى الشعر بصلة، مثلها مثل عدد كبير من صاحبات العقول المختلة كـ"جميلة الماجري" و"آمال موسى" التونسيتين... والدليل على ذلك تلك النصوص التي تطلع علينا بها كل أسبوع على صفحات صحيفة "أخبار الأدب" المصرية...

souad-sobah.jpg

.

يقولون
ان الكلام امتياز الرجال
فلا تنطقي!
وان التغزل في الرجال
فلا تعشقي
وان الكتابة بحر عميق المياه
فلا تغرقي
وها انذا قد عشقت كثيرا
وها انذا قد سبحت كثيرا
وكان من كل البحار ولم اغرق!
يقولون اني كسرت بشعري
جدار الفضيلة
وان الرجال هم الشعراء
فكيف ستولد شاعره في القبيلة
واضحك من كل هذا الهراء
واسخر ممن يريدون في عصر الكواكب
وأد النساء!
لماذا يكون غناء الذكور
حلالا!
ويصبح صوت النساء رذيلة
لماذا يعتمون هذا الجدار الخرافي
بين الحقول
وبين الشجر وبين الغيوم
وبين المطر
وما بين انثى الغزال
وبين الذكر؟

.

 


 

tags: Jamila Mejri, Souad Sobah, Amel Moussa, poésie arabe

Partager cet article
Repost0
12 avril 2010 1 12 /04 /avril /2010 16:30

ليس القرآن بالوضوح الذي ينسبه له ويصفه به المسلمون، فهو غابة من الأساطير والحكايات والأخبار المأخوذة عن شعوب وحضارات وديانات أخرى سبقت الإسلام أو واكبت بداياته. فعندما نقرأ القرآن ونفكّر مليّا في الأمور الواردة فيه، نجد أشياء كثيرة غير معقولة مرتبطة إرتباطا وثيقا بالمخيال الأسطوري الذي هو شعبي بالأساس لا يعتمد كثيرا على الفكر بقدر ما يرتكز على العاطفة. كما نجد حججا كثيرة غير مقنعة إعتمد عليها نبيّ الإسلام لتبرير أمور عديدة لن ندّعي الإلمام بها كلّها ولو خصّصنا لها عشرات المقالات والكتب. هي حجج زائفة وغير مقنعة وتعلات ضعيفة وواهية وتفسيرات سطحيّة ولاعقلانيّة، ولكن المسلمين متمسّكون بها، كما تمسّك بها من سبقهم من أجدادهم دون شكّ أو إعمال للعقل... والأكيد أنّ العداوة الموجودة في الإسلام ضدّ العقل والتفكير هي أحد أهمّ الأسباب التي جعلت هذا الدّين ينتشر كالنّار في الهشيم، نظرا لأنّه يلغي الشّكّ ويدعو للإيمان الأعمى، ولو زعم أتباعه أنّ إيمانهم مبنيّ على العقل...

لكي لا يتّهمنا المدافعون عن الإسلام بالتّلفيق والكذب، مثلما تعوّدوا، سنبدأ حديثنا بمثال. كان المشركون قد طلبوا من نبيّ الإسلام أن يأتيهم بآية، كأن يفجر أمامهم من الأرض ينبوعا جديدا أو يخلق له ربّه جنّة أو يرقى به في السّماء وينزل كتابا يقرؤونه؛ ولكنّه لم يستطع أن يفعل شيئا من كلّ ذلك، حيث أنّ القرآن ذكر طلبهم ذلك، في الآيات 90-93 من سورة الإسراء، كما يلي: "وقالوا لن نؤمن لك حتى تَفْجُر لنا من الأرض ينبوعاً، أو تكونَ لك جنة من نخيل وعنب فتفجّر الأنهار خلالها تفجيراً، أو تسقط السّماء كما زعمت علينا كِسَفاً أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً، أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السّماء ولن نؤمن لرقيّك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه، قل سبحان ربّي هل كنت إلا بشراً رسولاً".

والآن، لنناقش جواب نبيّ الإسلام في ضوء المنطق. "قل سبحان ربّي هل كنت إلا بشرا رسولا"... هل أنّ كونه بشرا مانع حقيقي عن القدرة على تفجير ينبوع ماء؟ هل أنّ البشريّة مانع من جعل ربّه يخلق له جنّة على الأرض؟ ألم يذكر القرآن نفسه أنّ قارون قد ملك جنّة؟ فما الذي يمنع من أن تكون لنبيّه محمّد جنّة من نخيل وعنب ويفجّر الأنهار خلالها كدليل من ربّه على صدق ما أتاهم به من نبوّة، من أجل أن يتأكد الناس بالدّليل القاطع من صدقه وأنّه مرسل حقّا من الله؟ هل أنّ البشريّة مانع من الصّعود إلى السّماء وإنزال كتاب منها ليقرأه من أنكر صحّة نبوّته؟ ألم يزعم محمّد أنّه رحل في رحلة الإسراء والمعراج على ظهر البراق مع جبريل حتّى وصل عند سدرة المنتهى، أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليه في السّماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة؟ ("سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ". سورة الإسراء: 1.) لماذا لم تمنعه بشريّته من ذلك، رغم أنّه فعل أكثر ممّا طلبه الكفار بكثير، حيث أنّهم طلبوا منه الرّقي في السّماء والإتيان بكتاب في حين أنّ رحلة الإسراء والمعراج، كما هو معلوم من القرآن والأحاديث، أعظم من ذلك؟ فلماذا لا يجوز أن يعرج في السّماء ويأتي بكتاب أمام مرأى المشركين؟ أم أنّه لا يصعد إلى السّماء إلاّ في غياب شهود؟

إذا كان يجوز أن يُحيي النبيّ عيسى الموتى، حيث أقرّ القرآن ذلك الزّعم الوارد في الكتاب المقدّس عند المسيحيّين، كما أقرّ القرآن والأساطير اليهوديّة زعم تسخير الرّيح للنبيّ سليمان تجري بأمره رخاء حيث أصاب، مع كون كلّ منهم بشرا رسولا، فلماذا عندما يصل الأمر إلى محمّد تصير البشريّة مانعا لما هو أبسط من ذلك بكثير؟

يجيب بعض الشّيوخ بأنّ الله يأتي بالمعجزات حين يريد، وبالتّالي ليس من حقّ أحد أن يطلب من الله شيئا على سبيل التّجربة والإختبار، لكن الإجابة على كلامهم موجودة ومنطقيّة أيضا: ألم يذكر القرآن أن الحواريّين قد طلبوا من عيسى أن ينزل عليهم مائدة من السّماء تكون لهم عيدا لأوّلهم وآخرهم، وقالوا له: "هل يستطيع ربّك أن ينزل علينا مائدة من السّماء؟" وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على شكّهم في قدرة الله والرّغبة في إمتحان صدق عيسى! ومع هذا يخبرنا القرآن أنّ الله قد قَبِل طلبهم وأنزلها على حسب ما أرادوا، حيث قال: "فإني منزّلها عليكم"؛ فلماذا لا يجوز هذا لمحمّد وهو خاتم المرسلين وأشرفهم حسب الإعتقاد الإسلامي؟ والمشركون كان إيمانهم بالله أكبر، فلم يسألوا عن قدرة الله مطلقا، بل أرادوا مجرّد دليل على أن الله أرسل محمّدا حقّا، فطلبوا منه ذلك غير مشكّكين بقدرة الله بل كان موضوع شكّهم صدق نبوّة محمّد فقط وما أرادوا إلا التّأكد منه.

لقد كان المشركون واثـقين من عدم صدق النّبي في زعمه وذلك لعدم إتيانه بأيّ آية من الآيات التي طلبوها أو من غيرها ولذا تحدّى أبو الحكم عمرو بن هشام (وفي رواية اُخرى النّضر بن الحارث) النّبي كما ذكر القرآن في الآية 32 من سورة الأنفال: "وإذ قالوا اللّهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السّماء أو ائتنا بعذاب أليم"، لأنهم استفرغوا كلّ ما أمكنهم من طلب الآيات وأعطوا خيارات عديدة ومتنوّعة، لا خيارا واحدا كما فعل الحواريّون، ومع هذا لم يستطع محمّد الإتيان بذلك؛ فقالوا تلك الجملة ليثبتوا له أنّهم محقّون في إعتباره ليس مرسلا من الله، فجاء جوابه كالآتي: "وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الآية 33، الأنفال).

إن كان المانع من نزول العذاب هو وجود النّبي بينهم لئلا يصيبه أذى ماديٌ أو معنويٌ، فمن حقّي أن أسأل: ألم يكن الله قادرا على تجنّب إيذاء محمّد والمؤمنين به فيرسل عذابا موجّها إلى الذين لم يؤمنوا بنبوّة محمّد فقط ويصرفه عن من يشاء من المؤمنين بنبيّه؟ هل يمكن أن يكون هذا كلام إله قادر على كل شيء؟

يجيب بعض المسلمين وتجيب بعض التّفاسير عن هذا بأنّ سنّة الله تقتضي أن لا يعذِّبَ قوما إلا أن يَخرج النّبي والمؤمنون من بينهم إكراما للنّبي وأتباعه، أو كما يعبّر إبن كثير عن ذلك في تفسيره بقوله: "لِبَرَكَةِ مَقَام الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن أَظْهُرهمْ"، لذلك نجد أنّه من الضّرورة بمكان أن نذكّر بأن المشركين بقولهم هذا قد تحدّوا النّبي واستعصوا وتمادوا، وكانوا في تلك الفترة يضطهدون أتباعه المؤمنين به حتى أخرجوهم من ديارهم وأموالهم، فكيف يكون تكريم الله لنبيّه متمثّلا بمنع نزول العذاب بمن يتحدّونه ويكذّبونه ويضطهدون أتباعه ويخرجونهم من ديارهم وأموالهم؟

تبريرات أخرى أراها واهية جدا كالإدعاء بأن الله لا ينتقم من أعداء الإسلام ليبتلي المسلمين (يختبر إيمانهم)، نحو قوله: "ولو شاء الله لانتقم منهم ولكن ليبلوَ بعضكم ببعض" (محمّد: 4)... أو الآيات التي تلقي اللّوم على المسلمين أنفسِهِم وعلى ذنوبهم، حين يصابون بمكروه، كقوله في الآية 30 من سورة الشورى: "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ"... وكذلك تبرير محمّد لخسارة أتباعه في معركة اُحُد بإلقاء اللّوم على المسلمين أنفسهم وعلى طريقة "الهجوم أفضل وسيلة للدفاع"؛ فحينما سأله أتباعه عن سبب خسارتهم معركة اُحُد تلى الآية: "أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا قل هو من عند أنفسكم" (آل عمران: 165)، أي بسبب معاصيكم، وإدّعى أن معصيتهم كانت بأخذ الفداء يوم بدر، كما يذكر ابن كثير في تفسيره.

كذلك إدعاء نبيّ الإسلام أنّ الحكمة من خسارة معركة اُحُد هي ليعلم الله المؤمنين ويميّزهم من المنافقين، رغم تقريره المسبق بأنّ الله يعلم كل شيء منذ بدء الخليقة وأنه كتب ما كان وما سيكون في لوح محفوظ، ونجد ذلك في قوله: "وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا" (آل عمران: 166)، وقوله "لِيُمِيّزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (الأنفال: 37).

وهكذا نجد أن الله، الذي كتب في اللوح المحفوظ ما كان وما سيكون، يترك نصرة أتباع نبيّه ليعلم المؤمنين ويعلم الذين نافقوا، وليميّز الخبيث من الطيّب، دون أن تكون هنالك وسيلة أخرى للإله لمعرفة ذلك. فأين المعرفة المطلقة التي تنسب إليه؟ وأين اللّوح المحفوظ والقدر من كل هذه التّعلّات الواهية؟

ولست أدري لماذا يكون انتصار المسلمين في غزوة بدر من عند الله بينما لا يكون انتصار المشركين في معركة اُحُد من عند آلهة المشركين بل مجرّد إختبار من إله الإسلام نفسه، الذي يكون هو المتحكّم في الأمر حتّى عندما يخسر أتباع نبيّه المعركة التي خاضها ضدّ المشركين!

أمر آخر يثير الدّهشة، ألا وهو تبريرات نبيّ الإسلام لانقطاع الوحي عنه! يواعد جبريل محمّدا، فلا يأتيه، لوجود كلب في بيت محمّد! 

"واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السّلام، في ساعة يأتيه فيها. فجاءت تلك السّاعة ولم يأته. وفي يده عصا فألقاها من يده. وقال: "ما يخلف الله وعده، ولا رسله" ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره. فقال: "يا عائشة! متى دخل هذا الكلب ههنا؟" فقالت: والله! ما دريت. فأمر به فأخرج. فجاء جبريل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "واعدتني فجلست لك فلم تأت". فقال: "منعني الكلب الذي كان في بيتك. إنّا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة..." (رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم).

السّؤال هو: هل الكلب يمنع حضور الملائكة؟ وإن كانت الإجابة بنعم، فهل السّبب هو الخوف منها أم تجنّبها لأنّها نجسة؟ (أسأل هذا السّؤال وفي ذهني حديث عن أنّ الكلب الأسود والحمار والمرأة يقطعون الصّلاة حين يمرّون أمام المصلّي...) أولم يكن لدى جبريل أيّ وسيلة إتّصال سلكيّة أو لاسلكيّة تمكّنه من إخبار محمّد بسبب عدم القدرة على القدوم شخصيّا لملاقاته؟ بالأحرى، ألا يملك الله القدرة على الإتصال بمحمّد مباشرة لحلّ أزمة فقدان الإتصال بينه وبين جبريل؟... غريب جدا أن يؤمن بعض الناس بمثل هذا الكلام المجانب للمنطق في القرن الحادي والعشرين!

مثال آخر، تذكر التّفاسير أن نبيّ الإسلام قد سئل عن أصحاب الكهف والرّوح وذي القرنين، والظّاهر أنّه لم يكن قد علمه من جملة ما علم من أهل الكتاب، فقال لسائليه: "سَأُخْبِرُكُمْ عَنْهَا غَدًا"؛ ثم لم يستطع أن يأتيهم بالإجابة خلال يوم واحد، ويعلم شيئا عن ما سئل عنه، فبرّر ذلك بعدم رضا الله عن قوله ذلك، وأنّ الوحي انقطع عنه لأنّه لم يستثن. يذكر تفسير الطبري في تفسير الآية "وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا": "وهَذَا تَأْدِيب مِنْ اللَّه عَزَّ ذِكْره لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْهِ أَنْ لَا يَجْزِم عَلَى مَا يَحْدُث مِنْ الْأُمُور أَنَّهُ كَائِن لَا مَحَالَة، إِلَّا أَنْ يَصِلهُ بِمَشِيئَةِ اللَّه، لِأَنَّهُ لَا يَكُون شَيْء إِلَّا بِمَشِيئَةِ اللَّه. وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ ذَلِكَ فِيمَا بَلَغَنَا مِنْ أَجْل أَنَّهُ وَعَدَ سَائِلِيهِ عَنْ الْمَسَائِل الثَّلَاث اللَّوَاتِي قَدْ ذَكَرْنَاهَا فِيمَا مَضَى، اللَّوَاتِي إِحْدَاهُنَّ الْمَسْأَلَة عَنْ أَمْر الْفِتْيَة مِنْ أَصْحَاب الْكَهْف أَنْ يُجِيبهُمْ عَنْهُنَّ غَد يَوْمهمْ، وَلَمْ يَسْتَثْنِ، فَاحْتَبَسَ الْوَحْي عَنْهُ فِيمَا قِيلَ مِنْ أَجْل ذَلِكَ خَمْس عَشْرَة، حَتَّى حَزَنَهُ إِبْطَاؤُهُ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِ الْجَوَاب عَنْهُنَّ، وَعَرَفَ نَبِيّه سَبَب اِحْتِبَاس الْوَحْي عَنْهُ، وَعَلَّمَهُ مَا الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يَسْتَعْمِل فِي عِدَاته وَخَبَره عَمَّا يَحْدُث مِنْ الْأُمُور الَّتِي لَمْ يَأْتِهِ مِنْ اللَّه بِهَا تَنْزِيل، فَقَالَ : "وَلَا تَقُولَن" يَا مُحَمَّد "لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِل ذَلِكَ غَدًا" كَمَا قُلْت لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَأَلُوك عَنْ أَمْر أَصْحَاب الْكَهْف، وَالْمَسَائِل الَّتِي سَأَلُوك عَنْهَا، سَأُخْبِرُكُمْ عَنْهَا غَدًا... انتهى الإقتباس من الطبري.

ومن حقّنا هنا أن نتساءل، كيف يرسل الله رسولا للنّاس ليلزمهم الحجّة ثم لا يعلمه بمعلومة تمّ سؤاله عنها ويتركه بدونها؟ (أليس الله، حسب ما يزعم، عالما بكلّ شيء؟ فلماذا نسي أن يعلمه بالإجابة على هذا السّؤال؟) هل يصلح هذا عقابا للرّسول أم هو في الحقيقة عقاب لسائليه بل للنّاس أجمعين إلى يومنا هذا؟ إذ إن مثل هذا سيشكّك النّاس في الدّين إن لم يخرجهم منه، حيث قد إتضح للكلّ عدم صدقه بسبب عدم معرفته للجواب، وذلك لأنّ إمكان التّحقّق من عدم قبول الله إعلام نبيّه بجواب ما سأل عنه متعذّر على النّاس وخارج عن قدرتهم واستطاعتهم، فقام هذا مقام تكذيب الله للنّبي.

ثم لنر ماذا كان جواب النّبي بعد كل هذه الفترة عن أصحاب الكهف: "قل ربّي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا"؛ وعن الروح: "قل الرّوح من أمر ربّي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا". لم يعلم محمد عدد أهل الكهف فأحال الموضوع مرّة أخرى إلى الله الذي كان التّبرير الدّائم لنبي الإسلام إذ قال أن الله نهاه عن المِراءِ في أصحاب الكهف ("إلا مراءً ظاهرا") وبذلك تخلّص محمّد من سؤال أهل الكتاب عن هذا الموضوع ومناقشتهم له بحجّة التّحريم الإلهي لذلك، كما إدّعى أنّه نُهِيَ عن أن يَستفتِ فيهم منهم أحدا إذ أنّه كان قد فعل ذلك وذهب لسؤال النّصارى عن هذه الأمور.

يذكر القرطبي في تفسيره ما نصّه: "رُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام سَأَلَ نَصَارَى نَجْرَان عَنْهُمْ فَنُهِيَ عَنْ السُّؤَال. وَالضَّمِير فِي قَوْله "مِنْهُمْ" عَائِد عَلَى أَهْل الْكِتَاب الْمُعَارِضِينَ. وَفِي هَذَا دَلِيل عَلَى مَنْع الْمُسْلِمِينَ مِنْ مُرَاجَعَة أَهْل الْكِتَاب فِي شَيْء مِنْ الْعِلْم... انتهى كلام القرطبي.

أما بالنسبة للرّوح فقد قال أنّها من أمر ربّه وهكذا لم يعط أي جواب مقنع على هذا السّؤال.

نقطة اخرى تحضرني الآن: تذكر التّفاسير أن اليهود قد عابوا على نبي الإسلام إتّباع قبلتهم بقولهم "يخالفنا ويتبع قبلتنا"، فكره ذلك وحصل تغيير القبلة بعد أن استخدم محمّد نفس التّبرير الغيبي الذي لا يمكن التأكّد من صحّته، أي ليعلم الله (الذي يعلم مسبقا كل شيء، حسب زعمه) من يتبع الرّسول ممّن يترك الإسلام وذلك قوله "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرّسول ممّن ينقلب على عقبيه" (البقرة: 143).

من تفسير ابن كثير: "حَدَّثَنَا الْقَاسِم، قَالَ: ثنا الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنِي حَجَّاج، عَنْ ابْن جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِد، قَالَ: قَالَتْ الْيَهُود: يُخَالِفنَا مُحَمَّد، وَيَتْبَع قِبْلَتنَا! فَكَانَ يَدْعُو اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ، وَيَسْتَفْرِضُ لِلْقِبْلَةِ، فَنَزَلَتْ: "قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَة تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام" وَانْقَطَعَ قَوْل يَهُود: يُخَالِفنَا وَيَتْبَع قِبْلَتنَا! فِي صَلَاة الظُّهْر. فَجَعَلَ الرِّجَال مَكَان النِّسَاء، وَالنِّسَاء مَكَان الرِّجَال. 1848 - حَدَّثَنِي يُونُس، قَالَ، أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب، قَالَ: سَمِعْته، يَعْنِي ابْن زَيْد، يَقُول: قَالَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه اللَّه" قَالَ: فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هَؤُلَاءِ قَوْم يَهُود يَسْتَقْبِلُونَ بَيْتًا مِنْ بُيُوت اللَّه" لِبَيْتِ الْمَقْدِس "وَلَوْ أَنَّا اسْتَقْبَلْنَاهُ"، فَاسْتَقْبَلَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّة عَشَر شَهْرًا، فَبَلَغَهُ أَنَّ يَهُود تَقُول وَاَللَّه مَا دَرَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه أَيْنَ قِبْلَتهمْ حَتَّى هَدَيْنَاهُمْ، فَكَرِهَ ذَلِكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَفَعَ وَجْهه إلَى السَّمَاء، فَقَالَ اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ: "قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَة تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام" الْآيَة "... انتهى الإقتباس من إبن كثير.

أسئلة عديدة لا نجد جوابا شافيا لها إلا أن نقول بصحّة ما ذهبنا إليه وذهب إليه كثيرون غيرنا من أنّ القرآن إنّما هو من تأليف نبي الإسلام ولا يملك من السّماء إلا إدّعاء لا دليل عليه. وما إستخدامه للله وإرادته وحكمته وصفاته إلّا تعلّات جاهزة وأداة لتبرير عدم قدرته على الإتيان بفعل ما مثل عدم تمكّنه من الإتيان بمعجزة أو عدم نزول العذاب على من حارب المسلمين ونبي الإسلام، رغم الإدّعاء بأنّ ربّه قادر على ذلك، أو لتبرير غيرها من الأحداث التي وقعت في حياة نبي الإسلام كخسارة معركة أو نحوه، كذلك للهروب من عدم معرفة جواب سؤال ما كان قد طرح عليه، أو عند رغبة النّبي لفعل شيء ما قد يثير الشّكوك بين أصحابه كتغيير القبلة ونحوه.

Partager cet article
Repost0
12 avril 2010 1 12 /04 /avril /2010 15:28
.salman_rushdie.jpg
L'on nous les gonfle depuis des années et des années avec des histoires de fatwas plus loufoques les unes que les autres, tissées par des théologues savants aux cervelles aussi dérangées que suspectes. De nos jours, chaque cheikh dans le monde arabe croit avoir le droit de dicter aux autres ce qu'ils doivent faire et ce qu'ils ont intérêt à ne pas faire, comme s'il était leur père à tous, même s'il n'a qu'une trentaine d'années. Chaque cheikh se croit investi d'une mission aussi noble qu'"impossible": guider le reste du troupeau jusqu'aux portes du Paradis d'Allah, sans en perdre ne serait-ce qu'une seule tête.
Personnellement, je suis athée et je n'ai jamais senti que la religion vaut quelque chose ou sert à quelque chose. On a dit qu'elle améliore la vie, mais peut-on vraiment améliorer la réalité avec des illusions? On a dit qu'elle rend l'homme meilleur et son comportement plus moral; mais peut-on changer la boue en or? Foutaises! Cela dit, je n'écris pas ceci pour critiquer la religion, l'ayant déjà fait des dizaines de fois dans d'autres blogs, mais pour parler de ces prophètes de la connerie qui passent leur temps à se foutre de la gueule des gens sur leurs chaînes dédiées et à travers mille et un espaces louches qu'on rencontre sur les pages des journaux et des revues. Je parle de ces parasites qui se nourrissent de la crédulité des masses ignorantes, et qui salissent le monde avec des immondices qu'ils attribuent à leur Allah et à son prophète, contribuant ainsi à rendre ce monde encore plus invivable.
Qui ne se souvient pas de cette fatwa prononcée en 1989 par Ayatollah Ruhollah Khomeini contre Salman Rushdie et son oeuvre "Les Versets sataniques", cette fatwa inique qui n'avait aucun fondement sérieux? On assiste aujourd'hui à une sorte de course aux fatwas entre les honorables corbeaux savants de l'Islam... Qui peut inventer quelque chose de nouveau? Qui peut faire mieux et défendre les imbécillités les plus irraisonnables?
Le génie de l'Occident s'occupe de choses sérieuses et réelles, celui des Arabes essaie de réinventer la connerie (sur les bases de l'ignorance, de la peur et d'une identité xénophobe aussi vide qu'un tambour) pour mieux nous enfoncer dans la barbarie et nous ramener à une préhistoire déguisée en polichinelle croyant. Et les choses ne sont pas près de changer, parce que le monde arabe est décidément aussi peuplé de connards qu'il l'est de microbes...
.
Partager cet article
Repost0
9 avril 2010 5 09 /04 /avril /2010 15:59

.israel flag

Comment selon les Ecritures, Dieu considère-t-il  Israël

Israël est :

-      Le peuple qui lui appartient en propre : Ps.135 : 4 ; Esaïe 19 : 5 ; Deut.26 : 17-19 ; 32 : 9 ; Esaïe 19 : 25

-      Un peuple mis à part pour Dieu (Saint : Nomb.20 : 9 ; Exode 19 : 6 ; Deut.26 : 19

-      Son Fils, son premier-né : Exode 4 : 22

-      Son serviteur : Esaïe 41 : 8 ; 44 : 21

-      Une race privilégiée et incomparable au milieu des nations : Rom.9 : 3-5 ; 3 : 1-2 ; 2Sam.7 : 23

-      La nation que Dieu lui-même s’est formée : Esaïe 43 : 1 ; 44 : 21

-      La prunelle de son œil : Zach.2 : 8

-      La référence pour les nations : Deut.32 : 8

-      Une nation que Dieu aime à en être jaloux : Zach.8 : 1-3

-      Le peuple protégé de Dieu à toujours : Ps.125 : 2 ; Esaïe 43 : 1-4

Contrairement aux hommes et à l’enseignement traditionnel de l’Eglise, Dieu n’a pas rejeté Israël

.

Partager cet article
Repost0
9 avril 2010 5 09 /04 /avril /2010 15:57

.12106dc3.gif

 

Quoi de plus beau que parler d'Amour ??

 

Voici quelques définitions présentées par auteurs.

 

Bonne lecture

 



 Marcel ACHARD

 

- L'amour, c'est être toujours inquiet de l'autre.

 

- L'amour, c'est être égoïste ensemble.

 


ALAIN

 

- Aimer, c'est trouver sa richesse hors de soi.

 


Honoré de BALZAC

 

- L'amour est la seule passion qui ne souffre ni passé ni avenir.

 

- L'amour préfère ordinairement les contrastes aux similitudes.



 Tristan BERNARD

 

- Les amours sont comme les champignons. On ne sait si elles appartiennent à la bonne ou à la mauvaise espèce que lorsqu'il est trop tard.



 Jacques de BOURBON-BUSSET

 

- L'amour est un fleuve où les eaux de deux rivières se mêlent sans se confondre.

 

- Créer la liberté à l'intérieur de la necessité est sans doute la moins mauvaise définition de l'amour.Qui donne sa foi conquiert sa liberté.

 

- L'amour, c'est quand la différence ne sépare plus.

 


Sébastien de CHAMFORT

 

- L'amour, tel qu'il existe dans la société, n'est que l'échange de deux fantaisies et le contact de deux épidermes.



 Pierre CORNEILLE

 

- L'amour est un grand maître, il instruit tout d'un coup.

 

- le véritable amour, dès que le coeur soupire,

Instruit en un moment de tout ce qu'on doit dire.

 


Etienne-Jean DELESCLUZE

 

- L'âme a besoin d'aimer, comme le corps ne peut se passer de nourriture.



 Paul ELUARD

 

- Par la caresse nous sortons de notre enfance mais un seul mot d'amour et c'est notre naissance.



 Ludwig FEUERBACH

 

- Seul celui qui aime existe.



 Paul FORT

 

- L'amour est le seul rêve qui ne se rêve pas.



 Charles de GAULLE

 

- L'amour fait monter en moi des sèvres et des certitudes si radieuses et si puissantes qu'elles ne finiront jamais.



 André GIDE

 

- Pour moi être aimé n'est rien, c'est être préféré que je désire.

 


Nazim HIKMET

 

- C'est comme un second être en moi

Le bonheur de t'aimer.



 Attribué à HIPPOCRATE

 

- L'amour est comme une petite crise d'épilepsie.



 Victor HUGO

 

- Le premier symptôme de l'amour vrai chez un jeune homme, c'est la timidité, chez une jeune fille, c'est la hardiesse.

 

- L'amour est une mer dont la femme est la rive.

 


Marcel JOUHANDEAU

 

- Aimer, c'est n'avoir plus droit au soleil de tout le monde. On a le sien.



 LA BRUYERE

 

- L'amour qui naît subitement est le plus long à guérir.



Ninon de LENCLOS

 

- En amour on plaît plutôt par d'agréables défauts que par des qualités essentielles.

 


François MAURIAC

 

- A force de t'avoir aimée pour ce que tu n'étais pas,

j'ai appris à te chérir pour ce que tu es.

 


Henry de MONTHERLANT

 

- Se laisser aimer, c'est déjà aimer.

 


Paul MORAND

 

- L'amour n'est pas un sentiment, c'est un art.



 Alfred de MUSSET

 

- L'amour est immortellement jeune, et les façons de l'exprimer sont et demeurent éternellement vieilles.

 


John OWEN

 

- plus l'amour est nu, moins il a froid.

 


Edouard PAILLERON

 

- En amour, il n'y a pas de règles; il n'y a que des exceptions.



 Blaise PASCAL

 

- Le coeur a ses raisons que la raison ne connaît pas.

 


Charles PEGUY

 

- Aimer, c'est donner raison à l'être aimé qui a tort.



 PLATON

 

- L'amour n'est-il pas la cause créatrice par excellence ?

 


Marcel PROUST

 

- L'amour cause (......) de véritables soulèvements géologiques de la pensée.

 


Jules RENARD

 

- L'amour tue l'intelligence. Le cerveau fait sablier avec le coeur. L'un ne se remplit que pour vider l'autre.

 


Pierre REVERDY

 

- Aimer, c'est permettre d'abuser.



 Général de ROHAN-CHABOT

 

- l'amour est à réinventer.



 RONSARD

 

- Car l'amour et la mort n'est qu'une même chose.

 


Jean ROSTAND

 

- Avoir besoin qu'on est sans cesse besoin de nous, c'est presque tout l'amour.



 Jean ROTROU

 

-- Ce beau feu dont tout pour vous ce coeur est embrasé,

Trouvera tout possible, et l'impossible aisé.

 


Antoine de SAINT-EXUPERY

 

- Aimer, ce n'est pas se regarder l'un l'autre, c'est regarder ensemble dans la même direction.



 Georges SCHEHADE

 

- C'est peut-être ça l'amour : un visage autour de soi qui se multiplie, alors qu'on est seul !



Mlle de SCUDERY

 

- L'amour est un capricieux qui s'apaise quelque fois de peu de chose, et qui, dans le même temps qu'il désire tout, se contente presque de rien.

 

- L'amour est une passion qui ne se soumet à rien, et à qui au contraire, toutes choses se soumettent.



William SHAKESPEARE

 

- l'amour est une fumée faite de la vapeur des soupirs.

 

- L'amour est un esprit malin; l'amour est un démon ; il n'y a pas d'autre mauvais ange que l'amour.

 

- L'amour ne se regarde pas avec les yeux mais avec l'âme.

 


Madame de STAËL

 

- On cesse de s'aimer si quelqu'un ne nous aime.

 


STENDHAL

 

- La maladie de l'âme nommée amour .........

 

- L'amour est un culte.



 Oscar WILDE

 

- l'amour est un sacrement qui doit être pris à genoux.

 


Marguerite YOUSCENAR

 

- il n'y a pas d'amour malheureux: on ne possède que ce qu'on ne possède pas. Il n'y a pas d'amour heureux: ce qu'on possède, on ne le possède pas.

 


Ce sont des définitions de l'amour que j'aime. Bien sur il y en a beaucoup d'autres, mais celles ci me conviennent et je les trouvent intéressantes.

Etvous ??

.

Partager cet article
Repost0
9 avril 2010 5 09 /04 /avril /2010 15:14

.

pic005.jpg_320_320_0_9223372036854775000_0_1_0.jpg.

Partager cet article
Repost0
9 avril 2010 5 09 /04 /avril /2010 15:12

.

pic004.jpg_320_320_0_9223372036854775000_0_1_0.jpg

.

Partager cet article
Repost0
9 avril 2010 5 09 /04 /avril /2010 15:10

.

pic003.jpg_320_320_0_9223372036854775000_0_1_0.jpg

.

Partager cet article
Repost0
9 avril 2010 5 09 /04 /avril /2010 15:03

.

pic000.jpg_320_320_0_9223372036854775000_0_1_0.jpg

.

Partager cet article
Repost0
9 avril 2010 5 09 /04 /avril /2010 13:25
.Abdesslem-Haj-Kacem.jpg
Abdesslem Haj Kacem, un nouveau polichinelle dans le théâtre du quotidien tunisien Essarih, a écrit (ou plutôt "chié") un article merdique dans le numéro 2867 du 13 mars 2010 (p.6), dans lequel il interprète - avec la mauvaise foi habituelle qui caractérise les journalistes à deux sous de ce cher journal de cons, - les mots prononcés par le vice-président américain Joe Biden avant sa visite à Israël: "j'aime Israël" et "je suis sioniste bien que je ne sois pas Juif".

Ce genre d'interprétations est devenu la spécialité de cette presse-poubelle qui ne s'occupe que de tout ce qui n'a pas d'importance et ignore les vrais problèmes qui se passent en Tunisie. C'est la presse des moins-que-rien qui n'ont de bouches que pour les rumeurs et les protestations, surtout quand les choses se passent ailleurs. Une presse qui se jette sur tous les os que l'on lui jette, qui passe le plus clair de son temps à lécher les culs de ceux qu'ils suivent aveuglément et qui les guident et les nourrit comme des chiens fidèles (politiquement, bien sûr!) dans le but de briller dans le tas merdique de cette presse insignifiante qui pullule en Tunisie sous le parapluie d'une démocratie des plus louches et d'une ouverture dont personne n'ignore les coins obscurs... Mais peut-on vraiment briller avec la connerie? Non, bien sûr! On ne peut briller qu'avec son intelligence et son savoir et son savoir-faire... Et tout ça manque à ces connards qui ne font que multiplier les rumeurs contre l'opposition et contre Israël et les Américains... Qu'ils nous montrent ce dont ils sont capables, si l'affaire palestinienne les occupe vraiment! Qu'ils aillent en Israël et qu'ils attaquent les Israëliens sur leur propre territoire... Mais ils ne sont que des connards dotés de gueules vides, justes remplies des merdes dont les gavent les politiques louches...

Ce connard de Abdesslem Haj Kacem n'a pas aimé les mots de Joe Biden... (Il n'est pas le seul, puique tous les journalistes hypocrites d'Essarih mangent la même merde... Mustapha Attia aussi, Abdelmoumen Mohamed également, etc. Sans parler des patrons, Salah Hajja et son fils de pute de Zied, qui se prend pour un homme intelligent, alors que son QI ferait rire le dernier des ânes du pays...!) Qu'il aille se faire foutre, car, de toute façon, son avis ne vaut rien et n'est lisible qu'en Tunisie, puisque les journaux tunisiens n'ont pas les ailes qu'ont ceux des autres pays du monde; ils vivent et meurent en Tunisie, sans espoir d'être lus par le moindre pourcentage de ces milliards d'êtres humains qui peuplent notre planète. Et c'est pour ça qu'ils se permettent d'insulter et de s'opposer et d'inventer des mensonges... Quand on vit en Tunisie, on peut tout faire, oui, du moment qu'on n'attaque ni la Tunisie ni les politiques tunisiens...!

Eh, connard! Figure-toi que moi aussi j'aime Israël et que moi aussi je me fous de la gueule des Arabes... Mes raisons sont simples:
1- Israël est un pays démocratique, quoi qu'on en dise, pas comme les pays arabes qui sont des ruches de dictateurs,
2- j'ai des amis israéliens et ils ne ressemblent pas à des démons; ce sont des êtres simples, des êtres humains...
3- tout ce dont on accuse Israël n'est que le résultat de la haine viscérale que les Arabes de ton genre n'ont jamais cessé d'entretenir contre ce pays et contre ses citoyens; les seuls terroristes ne sont que les Arabes...

Vous êtes étonné de lire ça? Ne me dites pas que je suis le résultat d'un système quelconque ou que je touche de l'argent pour écrire ça... Ne dites pas, non plus, que je fais partie de l'opposition qui vous hante et que vous avez accusée de tous les crimes possibles et imaginables dans le but de la discréditer... Je ne suis qu'un simple être humain qui s'est trouvé en Tunisie, dans un pays arabe, entouré de musulmans(-terroristes)... Je ne suis pas le seul à avoir quité l'Islam, et je ne suis pas le seul à aimer Israël... C'est justement parque l'homme ne peut pas aimer son frère qui fait de lui un esclave qu'il se tourne vers l'ennemi. Et il y a tellement de gens qui sont prêts à vendre tous les pays arabes réunis pour un jour à passer ailleurs...

Un conseil: allez vous faire foutre!
.
Partager cet article
Repost0

Sites partenaires

Rechercher

Whos Amung Us

مقالات مختارة للكاتب من موقع الحوار المتمدن

مدونة #مالك_بارودي

Texte Libre

Translate this with Google