المحامي أحمد بن حسانة، رأس فساد جديد ظهر على الساحة في تونس. هذا المحامي، بمعية محامين آخرين (منعم التركي وعماد سعايدية)، أسند إلى نفسه الخسيسة مهمة رفع قضايا على كل شيء مختلف في تونس: قضية ضد الوكالة التونسية للأنترنات لحجب المواقع الإباحية، قضية ضد المخرجة نادية الفاني على خلفية شريطها "لا الله لا سيدي"، قضية ضد محمد الطالبي على خلفية أفكاره وتصريحات قام بها في وسائل الإعلام عن إلغاء العمل بالسنة، والأيام القادمة ستأتينا حتما بقضايا أخرى. ويبرر أحمد بن حسانة وعصابته هذه القضايا بضرورة حماية الأخلاق وحماية الإسلام والمقدسات. تفاهات جديدة ولدتها وساهمت في تكاثرها ثورة 14 جانفي وتحرر التونسيين من قيود النظام السابق. فأين كان هذا الكلب أحمد بن حسانة وأصحابه أيام بن علي؟ لماذا لم نكن نسمع بتفاهاتهم هذه؟ إن هذه التصرفات الساقطة لن تساهم إلا في الإسراع بإقامة ديكتاتورية جديدة (أكبر حتى من ديكتاتورية زين العابدين بن علي) تقمع الحريات وتتعدى على حقوقه في التعبير والتفكير والإبداع والإختيار والإختلاف بدعوى الدين. يا لتفاهة هذه الكلاب وتفاهة الإسلام! http://utopia-666.over-blog.com