Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
10 février 2010 3 10 /02 /février /2010 20:46
.
لقد رأيت الموضوع التالي على أحد صفحات الإنترنت وأعجبني وأحببت أن أشارككم به فقمت بترجمته

أرجو أن ينال إعجابكم ولا تحرموني من ملاحظاتكم بشأن الترجمة!!!

الإقتباسات التالية هي للكاتب الشهير ريتشارد دوكينز مؤلف كتاب وهم الإله – وهي مستمدة من العديد من المقابلات التي تمت مع الكاتب وتشمل آراءه حول الإلحاد، الأخلاقيات والعالم الحالي.تتميز إجابات دوكينز بالثبات والثقة. وفي كل سؤال نلاحظ شوقه وحماسه الواضح لشرح موقفه حول كل نقطة. من الممتع حقاً مشاهدة هذا الرجل وهو يتكلم، لقد حاولت في هذه المقالة أن أنقل بعض الأسئلة الشائعة التي أجاب عليها دوكينز حول العديد من المواضيع.

لمَ أنت ضد الإيمان؟

لأنني، من النوع الذي يهتم بالحقيقة. الدين وأي نوع من العقيدة (الدوغمائية) هي العقبة الأكبر في وجه الحقيقة. ليس ذلك فقط، أنا أشعر بالقلق من المكانة التي يتمتع بها الدين في مجتمعنا. تستطيع مهاجمة الآراء السياسة للأخرين، تستطيع أن تنتقد مدرب كرة القدم ولكنك لا تستطيع مهاجمة الإيمان الديني للآخرين. يبدو أن الدين يتمتع بنوع من المناعة ضد النقد، بالرغم من إثبات كونه غير منطقي في معظمه.


هناك مليارات الناس حول العالم يتبعون إيمانهم ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي. كيف تصف هؤلاء؟


بالطبع، هناك المليارات من البشر يعيشون حياتهم الدينية ومعظمهم أناس غير مؤذيين. ولكنهم، يحملون فيروس الإيمان معهم، ويتناقلونه من جيل إلى آخر، ويستطيعون خلق "وباء" الإيمان في أي وقت. وكما قلت، أنا من النوع الذي يهتم بالحقيقة وأريد أيضاً أن أرى الناس تتبع الحقيقة. الحقيقة ليست وحياً، ولكنها حقيقة نشأت عبر الدليل والتجارب المتكررة.


هناك علماءٌ متدينون. كيف تشعر حيالهم؟

نعم، لسوء الحظ هناك العديد من العلماء الذين يفعلون ذلك. بالرغم من ذلك، لا أفهم تماماً موقفهم في الحياة، بالنسبة لي، يبدو أنهم يتصرفون كأناس متدينين عن قصد لغاية ما أو أنهم يفصلون أفكارهم حسب السياق.


يدّعي المتدينون أنهم يستمدون معاييرهم الأخلاقية من الدين. من أين يستمد الملحد أخلاقياته؟

المتدينون لا يستمدون أخلاقياتهم من الدين. أخالفك الرأي في هذه النقطة. نتفق كلنا تقريباً على أسس أخلاقية حيث ليس للدين فيها أي تأثير. على سبيل المثال كلنا نكره العبودية، نريد حرية المرأة – وهذه هي معاييرنا الأخلاقية. وهذه المعايير بدأت بالتشكل منذ بضع قرون فقط وبعد تأسيس الأديان الرئيسية بفترة طويلة. نحن نستمد قيمنا الأخلاقية من البيئة التي نعيش فيها، الحوارات، الروايات، الصحف وبالطبع بتوجيه الأهل. وربما ليس للدين إلا دور المرآة ليمارس تأثيره فيه. يستمد الملحد قيمه الأخلاقية من نفس المصادر التي يستمد منها المتدينون ذلك.


ولكن جميع الكتب الدينية قد أعطت التوجيهات الأخلاقية للبشر، كعدم قتل الجيران. لماذا تظن أنها سيئة مع ذلك؟

تتكلم الكتب الدينية عن عدم قتل جيرانك، وبنفس الوقت تتكلم عن عدم إظهار جلد المرأة أو عن قتل الكفار، إن إله العهد القديم، كما قد شرحت، ليس دائماً "الشخص" الجيد. ومن المؤكد أن الله أفضل بكثير في العهد الجديد. ولكن، عندما تختار الآيات الجيدة من كتاب ديني، عوامل الحكم، التي تستخدمها، من المؤكد أنها لن تكون من الدين نفسه. على سبيل المثال، عندما تقول أن العهد الجديد أفضل، فمن المؤكد أنك لا تستخدم المسيحية كوسيلة للحكم. عوامل الحكم التي تستخدمها، هي نتيجة تأثير القيم الأخلاقية التي تمتلكها مسبقاً، والمستمدة من العديد من المصادر خلال مدة حياتك.


في كتابك، قلت أن الله "من المؤكد تقريباً" أنه غير موجود. لماذا تترك الاحتمالات مفتوحة؟

أي إنسان علمي سيترك الاحتمالية مفتوحة، لأنه لا يستطيع دحض الاحتمال مهما كان بعيداً. سأكون أول شخص يؤمن بالله عندما يتوفر الدليل الذي يدعم وجوده.


إذن أنت تعتقد بأن العلم لا يستطيع إثبات بطلان الله، ما المشكلة إذا تبع الناس الأديان إلى أن يتم إثبات بطلان الله؟

لا يستطيع العلم إثبات بطلان الله، كما لا يستطيع إثبات بطلان أبولو أو جيجو أو ثور مع مطرقته، أو حتى أن وحش السباغيتي الطائر خلق الكون. لكننا لا نؤمن بهم بسبب عدم احتمالية وجودهم. لنفس السبب لا نؤمن بساحرات هانس آندرسن بالرغم من أننا لا نستطيع نقضهم. الإيمان بحدث بعيد الاحتمالية أو بإله فقط لعدم قدرتنا على إثبات بطلانه، يبدو ذلك حماقةً بالنسبة لي.   

لماذا تعتقد بأن الكون بهذه الضخامة والتعقيد والغموض ليس من خلق كائن أعلى، في حين نلاحظ أن جميع الأشياء المعقدة هي فعلياً قد خُلقت؟

في البداية إذا كنت تفترض بأن جميع الأشياء المقعدة قد خلقت، فإن إلهاً، قادراً على خلق كون معقد ككوننا، يجب أن يكون كائناً معقداً بدوره ويجب أن يكون له خالق أيضاً. من ناحية أخرى إذا تتبعت مسار التطور الدارويني، تستطيع أن تلاحظ كيفية نشوء المتعضيات المعقدة من كائنات أبسط نسبياً من خلال عملية الاصطفاء الطبيعي. وإنه من المنطقي أكثر الإيمان بأننا بالإضافة إلى الكون بشكل عام، نشأنا من بداية أبسط من أن كائناً معقداً قد بدأها.


عندما تقف علم قمة جبل ألا تصدمك سعة هذا العالم؟ الا تشعر بالسحر من جمال الطبيعة، والقوانين الغامضة لهذا الكون الواسع؟

بالطبع أشعر بذلك. وقد تحدثت عن هذا الموضوع في الفصل الأول من كتابي مثل الروحانية التي كان إينشتاين يتبعها. كان مسحوراً جداً بغوامض العالم وكان استكشافه تجربةً مثيرةً جداً. إن هذه الروحانية هي من النوع الذي لا يتطلب وجود الله، إله شخصاني ليشرح غوامض الطبيعة. إنها مختلفة عن دين مركّز حول الله الذي يستطيع قراءة العقل، ويحتفظ بسجلات الأخطاء، ويحاكم الناس بعد الموت فيعاقب الكفرة ويحكم الكون.



ما رأيك بستالين وهتلر كملحدين؟

لقد قلت في كتابي بأن هتلر ليس ملحداً على الإطلاق، بسبب كونه متحيزاً دينياً ضد اليهود. أما ستالين فكان يتبع الشيوعية بشكل دوغماتي. لقد قلت مسبقاً، أن لا أحد منا، في الواقع يستمد قيمه الأخلاقية من الدين. ستالين، في الواقع، قد استخدم الشيوعية الدوغماتية كمصدر لقيمه الأخلاقية – إن صح تسميتها بقيم أخلاقية أصلاً. أن تكون ملحداً لا يتطلب منك أن تكون دوغماتياً أو شيوعياً، ولكنه يتطلب منك أن لا تؤمن بالله فقط. قد يكون شخصٌ يعمل بجماعة مافيا ملحداً أيضاً بالرغم أنه من غير المنطقي القول بأن الإلحاد هو ما دفعه إلى جماعة المافيا. ومن المؤكد أن هناك متدينين من زملائه الذين يعملون معه.


لماذا تربط الدين بانتهاك حقوق الطفل؟

إنني أربط وسم الأطفال كطفل يهودي أو طفل مسلم كانتهاك لحقوق الأطفال، بما أنه، في مرحلة الطفولة لم يختاروا معتقداتهم الدينية بعد. ليس ذلك فقط، تتم تربيتهم بطريقة تجعلهم يصبحون معزولين عن الجماعات والمعتقدات الدينية الأخرى لكونهم يتبعون الإيمان الديني لأهاليهم. إن منع الأطفال من التعبير عن أرائهم هو بالتأكيد يقع تحت انتهاك حقوق الطفل.


طموحك أن الناس الذين سيقرؤون هذا الكتاب سيتخلون عن إيمانهم، أليس كذلك؟

ليس هناك من ضرر في الطموح العالي وتستطيع أن أن تقول أن هذا طموحي. ولكن، من الناحية العملية، نريد من الناس الذين يتبعون الفكر المعتدل، والذي لم يفكروا معمقاً حول هذا الموضوع، أن يفكرو مرتين وأن يرفضوا الله بوعي تام. أيضاً، ألاحظ أن 10-15 % من الناس هم ملحدون في الولايات المتحدة الأمريكية، وهم أكبر من أي أقلية دينية. ولكنهم، لا يملكون أيّة قوة سياسية أو لوبي مقارنةً باللوبي اليهودي القوي. أريد من الملحدين الاتحاد لتشكيل نظرة سياسية محايدة-لله، نظرة خاصةً بهم، لعالم أفضل توازناً.

المراجع:

1) Interview with Jeremy Paxman on BBC.
2) Interview on CNN on Darwin Day.
3) TV Ontario interview (part 1, part 2 and part 3).
3) The Hour interview, (part 2).
4) The debate - part 1, part 2 and part 3.
4) RichardDawkins.net for more video/interview resources.
.
Partager cet article
Repost0

commentaires

Sites partenaires

Rechercher

Whos Amung Us

مقالات مختارة للكاتب من موقع الحوار المتمدن

مدونة #مالك_بارودي

Texte Libre

Translate this with Google